الدار البيضاء: زينب وردي
انتهت بطولة العالم لـ ألعاب القوى في لندن باحتلال المنتخب المغربي الرتبة الثانية والثلاثين بميدالية فضية يتيمة حمل بصمتها البطل سفيان البقالي، وتراجع محصول أم الألعاب بعد سنوات عدة مرده وفق خبراء اللعبة إلى غياب تقييم حقيقي لهذا التراجع، بعيدا عن سياسة ذر الرماد في العيون، على غرار ما أكد الخبير محمد معزاوي الذي فسر ذلك بتهميش الأبطال الكبار وغياب سياسة حقيقية للنهوض بأم الألعاب إضافة إلى تفشي ظاهرة التهميش والتجنيس وإقصاء خبراء هذه الرياضة في صياغة استراتيجية حقيقية وفعالة على غرار ما كان معمولًا به في الماضي.
وأحرز المغرب 29 ميدالية، 10 منها ذهبية و12 فضية و7 برونزية، في مشاركته في 16 دورة من بطولة العالم لألعاب القوى, وقد أحرز هذه الميداليات 11 عداء وثلاث عداءات، وذلك بعد اختتام منافسات الدورة السادسة عشرة لمونديال لندن 2017 (4-13 غشت)، التي نال فيها العداء المغربي سفيان البقالي ميدالية فضية في سباق 3000 م موانع.
ولم يغب المغرب منذ أول دورة أقيمت عام 1983 في هلسنكي، عن منصة التتويج سوى أربع دورات، ثلاث منها متتالية وهي شتوتغارت 1993 وبرلين 2009 ودايغو 2011 وموسكو 2013. وتعد دورة مدينة إشبيلية الإسبانية سنة 1999 الأوفر حصادا برصيد ذهبيتين (هشام الكروج في 1500م و صلاح حيسو في 5000م) وفضيتين (نزهة بيدوان في 400م حواجز وزهرة واعزيز في 5000م) وبرونزية (علي الزين في 3000م موانع)، وكان المغرب قد احتل وقتها المركز الخامس عالميا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر