ريدي يؤكّد أن روسادا استوفت المعايير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما أوقفت بسبب فيلم وثائقي بثته ألمانيا في 2015

ريدي يؤكّد أن "روسادا" استوفت المعايير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ريدي يؤكّد أن

كريج ريدي
القاهرة – محمد عبد المحسن

دافع كريج ريدي رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا", عن قرار إعادة تفعيل الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات "روسادا"، قائلًا إن وضع وادا الآن أصبح "أكثر قوة بكثير" إزاء روسيا.

وذكر ريدي في خطاب مفتوح أرسله إلى صحيفة "ذا تايمز" البريطانية ,الإثنين "منذ ما جرى الكشف عنه في ديسمبر/كانون الأوّل 2014 ، تسببت قضية المنشطات الروسية في تسمم للرياضة وكذلك لمكانتها في العالم. فقد تراجعت ثقة الجماهير. وأصيب الرياضيون بالإحباط."

وقال ريدي عن القرار الذي أعلنته وادا قبل أيام ، بإعادة تفعيل عمل روسادا طبقًا لشروط ومعايير صارمة ، إن روسادا "قد استوفت المعايير المحددة لباقي الوكالات" ، ولا يتبقى سوى اثنان من 31 شرطًا فيما يسمى بخارطة الطريق نحو عودة روسادا للامتثال.

وأشار أن التنازل عن مطالبة روسيا بالاعتراف بارتكاب مخالفات تتعلق بالانتشار الممنهج للمنشطات وكذلك إتاحة الوصول إلىبيانات مختبر موسكو كانا "جهدًا واضحًا لكسر الجمود".

وقال ريدي "نحن نتفهم التشكك فيما يتعلق بالوصول إلى ما ربما يحتفظ به مختبر موسكو"  لكنه أكّد أن عدم الالتزام بالمهلة التي تنتهي في 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل سيعني ، عدم الالتزام بالشروط وبالتالي عودة روسادا إلى وضع عدم الامتثال من جديد.

وأوضح أن ذلك "يجعل وادا في وضع أكثر قوة من أي وقت مضى خلال الأعوام الأربعة الماضية ، بخاصة في ظل تطبيق عقوبات أحدث وأكثر صرامة."

وأوقفت روسادا في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015 إثر تحقيق أجرته وادا عن فيلم وثائقي بثه التليفزيون الألماني والذي تضمن ادعاءات انتشار ممنهج ومدعوم للمنشطات في روسيا.

وفرض الاتحاد الدولي لألعاب القوى الإيقاف على اتحاد ألعاب القوى الروسي في الوقت نفسه، ولكن الاتحاد الدولي ذكر أنه يمكن رفع الإيقاف بمجرد إعلان وادا امتثال الوكالة الروسية بالمعايير.

وكان ريتشارد مكلارين ، المحقق المكلف من قبل وادا بكشف تفاصيل الادعاءات ، قد أصدر تقريرين كشف فيهما عن ممارسات ممنهجة لانتشار المنشطات تورط فيها أكثر من ألف رياضي ، وتتعلق الممارسات بشكل رئيسي بالتلاعب بعينات جمعت على هامش دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي احتضنتها سوتشي الروسية في عام 2014 ، للتستر على حالات تعاطي منشطات.

وحرمت روسيا من المشاركة في أولمبياد بيون تشانغ 2018 الشتوي ،بسبب القضية لكن 168 رياضيا روسيا شاركوا في الدورة كرياضيين مستقلين دون رفع العلم الروسي أو ترديد نشيدها.

وكان بمجرد إعلان وادا قرار إعادة تفعيل عمل روسادا ، واجهت وادا موجة من الانتقادات الحادة من وسائل إعلام ورياضيين ومسؤولين بوكالات مكافحة المنشطات.

وذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية أن وادا "تواجه أخطر أزمة في تاريخها الممتد لـ19 عامًا ، بينما وصفت صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" الألمانية ، الأمر بأنه "إعلان إفلاس من قبل وادا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريدي يؤكّد أن روسادا استوفت المعايير ريدي يؤكّد أن روسادا استوفت المعايير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya