وزير الرياضة يكشف مراعاة اللائحة الاسترشادية لظروف الأندية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد احترامه لكل الآراء التي ناقشت القانون

وزير الرياضة يكشف مراعاة اللائحة الاسترشادية لظروف الأندية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الرياضة يكشف مراعاة اللائحة الاسترشادية لظروف الأندية

وزير الشباب والرياضة، المهندس خالد عبدالعزيز
القاهرة - محمد عبد الحميد

أكد وزير الشباب والرياضة، المهندس خالد عبدالعزيز، عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على احترامه لكافة الأراء التي اجتهدت في مناقشة قانون الرياضة الجديد، والذي تم إقراره مؤخرًا من قبل رئاسة الجمهورية .

وقال عبدالعزيز : "مع كل الاحترام والتقدير لجميع الآراء التي ناقشت بعض مواد القانون رقم 71 لعام 2017، بإصدار قانون الرياضة وكلها آراء وطنية مخلصة لها كل الحق فى إبداء ما تشاء من وجهات النظر –باستثناء رأي واحد مغرض يعرفه الجميع- ولها الحق في الاختلاف والاتفاق والقلق والتحذير، إلا أنني في الحقيقة أختلف تمامًا مع الرأي الذي يزعم أن الجمعيات العمومية للهيئات الرياضية غير مؤهلة وغير قادرة لا على وضع النظم الأساسية الخاصة بها ولا على حسن اختيار ممثليها في مجالس الإدارة، بنفس الفكرة الخاطئة التي تزعم أن الشعب المصري غير مؤهل لممارسة الديموقراطية، وأن الديموقراطية والاستقلالية المنشودة والتي تدور حولها مواد القانون ما زالت بعيدة عن المنال وصعبة التحقيق أو مجرد شعارات ترفع ولا تنفذ وتحتاج هذه الهيئات إلى وقت طويل حتى تكون قادرة على تطبيق تلك النصوص بشكل حقيقي وواقعي".
 
وأضاف وزير الرياضة، أن الحكومة قد بذلت أقصى طاقتها إضافة إلى  لجنة الشباب والرياضة ولجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في مجلس النواب والسادة أعضاء المجلس جهودًا مخلصة حتى خرج هذا القانون إلى النور بشكل يتناسب مع الطبيعة الخاصة للهيئات الرياضية في مصر، والتي ليس لها مثيل في العالم كله من حيث عدد الأعضاء العاملين أو التركيبة الاجتماعية لهم أو عدد الأنشطة الرياضية والثقافية والمجتمعية التي يمارسونها، ويفتح باب الأمل على مصراعيه للاستثمار في المجالات الرياضية للقطاعين الخاص والحكومي ويتوافق في نفس الوقت مع المعايير الدولية من حيث استقلالية الهيئات الرياضية وكيفية الفصل في المنازعات الرياضية وفقًا للمادة 84 من الدستور.

وشدد وزير الرياضة، علي أنه "يجب علينا جميعًا أن نبذل كل الجهد حتى نعبر هذه المرحلة الانتقالية الصعبة والتي ستشهد منافسات انتخابية قوية وشاملة على مستوى الأندية والاتحادات الرياضية وبعض مراكز الشباب خلال أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر 2017، وأن نشارك جميعًا كناخبين أو مرشحين أو إداريين أو قضاة في نجاح هذا التحول الجديد الذي انتظرناه طويلًا".
 
وأكد المهندس خالد عبدالعزيز، أن اللجنة الأوليمبية المصرية قد انتهت من إرسال لائحة استرشادية للنظام الأساسي للأندية الرياضية المصرية، وذلك وفقًا للمادة الرابعة من قانون رقم 71 لعام 2017 بإصدار قانون الرياضة، وتعقد الجمعيات العمومية للأندية اجتماعًا خاصًا قبل نهاية شهر أغسطس يخصص لوضع نظمها الأساسية، فإذا انتهت المدة المشار إليها ولم تجتمع هذه الجمعيات سواء لعدم اكتمال النصاب أو لغير ذلك من الأسباب يعمل بأحكام النظام الاسترشادي الذي أعدته اللجنة الأوليمبية المصرية "اللائحة الاسترشادية" دون أن يخل ذلك بحق الجمعية العمومية للنادي في تعديل نظامه الأساسي وفقًا للإجراءات التي ينص عليها قانون الرياضة الجديد.

وتم عقد العديد من الاجتماعات بين المسؤولين في اللجنة الأوليمبية المصرية والمسؤولين في وزارة الشباب والرياضة بما لديهم من خبرات طويلة في التعامل مع الأندية الرياضية، حتى خرجت اللائحة الاسترشادية بشكل شامل بسيط ميسر يعطي كل الحرية لمجلس الإدارة المنتخب لإدارة شؤون النادي في إطار رقابة مستمرة متوازنة ويسهل إجراءات التصويت في الانتخابات ومناقشة بنود جدول الأعمال في الجمعيات العمومية.

واختتم وزير الشباب بأن أغلب السؤال كان من المهتمين بالشأن الرياضي حول إمكانية عقد الجمعيات العمومية غير العادية للأندية الرياضية والنصاب اللازم لانعقادها، مضيفًا "أعتقد أن النصاب الذي يحدد في المتوسط أقل من 10% من الأعضاء العاملين في النادي لصحة الانعقاد وأقل من 7% لوضع النظام الأساسي أو تعديله لا يدخل ضمن المستحيلات، وأن النصاب الذي يحدد في المتوسط أقل من 8% من الأعضاء العاملين في النادي لصحة الانعقاد وانتخاب مجلس إدارة جديد يدير النادي لمدة أربعة أعوام وأقل من 3% في المتوسط لاتخاذ أي قرار يهم النادي ومدرج في جدول الأعمال لا يدخل أيضًا ضمن المستحيلات".

وتابع عبدالعزيز: "وعمومًا ردود الفعل التي وصلتنا بشأن اللائحة الاسترشادية تؤكد أن هذه اللائحة قد صدرت بعد كثير من الدراسات المتأنية والاستفادة بالخبرات المتراكمة والملائمة بين البيئات المختلفة التي تتواجد فيها الأندية ومراعاة مختلف الظروف في المدن والمراكز والقرى والمستويات الاجتماعية المختلفة، والبعد عن أي أمور شخصية والتسامي عن الهوى والغرض، ونحن على أتم ثقة أن الانتخابات المقبلة ستتم في إطار من الشفافية والعدالة والروح الرياضية رغم حدة المنافسة، كما نتوقع أن تشهد الانتخابات بعض المفاجآت وظهور كثير من الوجوه الجديدة الواعدة".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الرياضة يكشف مراعاة اللائحة الاسترشادية لظروف الأندية وزير الرياضة يكشف مراعاة اللائحة الاسترشادية لظروف الأندية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya