القاهرة - محمد عز
بدت المصرية نور الشربيني، سعيدة ببقاء "طفلها المدلل" بين أحضانها عقب فوزها ببطولة العالم للأسكواش للسيدات، للمرة الثانية على التوالي بتغلبها على مواطنتها رنيم الوليلي، في المباراة النهائية، يوم الجمعة، وتفوقت نور، 21 عامًا، المصنفة الأولى على العالم بـ3 أشواط متتالية على رنيم المصنفة الرابعة، لتحرز اللقب في منتجع الجونة، المطل على البحر الأحمر، وتضع حدًا لـ6 أشهر بلا ألقاب.
وهذا أول لقب كبير، تحرزه نور، منذ فوزها ببطولة العالم في ماليزيا، في أبريل/نيسان من العام الماضي بتغلبها على البريطانية لورا ماسارو، في المباراة النهائية لتصبح وقتها أصغر بطلة للعالم، وكتبت نور، يوم السبت بصفحتها على "فيسبوك": "بطلة العالم مرتين، لا يزال طفلي معي مرة أخرى، شكرًا جزيلاً لوالدي، ووالدتي، ونادي سبورتينغ السكندري، والرعاة الذين يؤمنون بي".
وأوضحت: "من دونهم جميعًا لم أكن أستطيع القيام بأي شيء"، وبعد فوزها ببطولة العالم، العام الماضي، قالت اللاعبة المصرية، إنها فوجئت برد فعل مواطنيها الحماسي، إزاء تتويجها، لكن نور، لم تندهش هذا العام، وبدت مصممة على حسم اللقب لتفوز بالمباراة النهائية بنتيجة "11-8"، و"11-9"، و"11-9"، ونور، هي المصرية الوحيدة، التي تفوز ببطولة العالم، مرتين، بينما فقدت رنيم، للمرة الثانية فرصة تحقيق اللقب بعد خسارتها في نهائي 2014، أمام الماليزية نيكول ديفيد.
وأكد مدرب اللياقة البدنية والأحمال وليد المُسلمي، أن نور، التي بدأت ممارسة الأسكواش، وعمرها 6 أعوام، موهوبة بشكل استثنائي، وقال المُسلمي، عقب فوز نور، باللقب العالمي، العام الماضي: "نور موهوبة.. ليست موهوبة فقط في الأسكواش بل هي تمتلك قدرات خاصة".
وأوضح "تمتلك عزيمة جبارة. مثل هذه الصفات أهم من المهارة، وأهم من الناحية البدنية"، ودخلت نور، التي باتت أصغر بطلة للعالم في تاريخ الأسكواش، عندما نالت لقب بطولة العالم للناشئات عام 2009، وعمرها 13 عامًا فقط، قائمة أول 50 لاعبة عالميًا، وهي في سن 14 عامًا، وفاجأت المتابعين بوصولها، إلى نهائي بطولة بريطانيا المفتوحة، عام 2012، وعمرها 16 عامًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر