القاهرة – محمد عبد المحسن
أوضحت الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم، رئيس لجنة رياضة المرأة وعضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة الطائرة، أن الإمارات انتقلت إلى مرحلة تمكين المرأة رياضيًا، مشيرة إلى ضرورة تكثيف جهود المؤسسات الحكومية والخاصة لدعم رياضة المرأة، وتعزيز حضورها المتميز المحلي والإقليمي والدولي، ولفتت إلى ضرورة توافر روح الفريق بين أعضاء الفرق الرياضية للوصول إلى نتائج متميزة.
وجاء ذلك خلال سادس جلسات المجلس الرمضاني في مسرح المجاز في الشارقة تحت عنوان "الرياضة النسائية العربية وطموحات العالمية"، والتي ينظمها نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بالشراكة مع مؤسسة الشارقة للإعلام.
وناقشت الجلسة إنجازات وتحديات الرياضة النسائية العربية وانعكاسها على المجتمع، وبحثت دور المؤسسات الداعمة لرياضة المرأة في التحفيز ونشر وترسيخ الثقافة بين أفراد المجتمع، ومدى قدرة المرأة العربية على المنافسة الدولية، وتعزيز الوعي بأهمية رياضة المرأة، بحضور كل من الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، والشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وخالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام "شمس"، وطارق سعيد علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام.
وأكدت ندى عسكر، المدير العام لمؤسسة الشارقة لرياضة، أهمية الدعم الذي تقدمة قيادة الإمارات، لرياضة المرأة ورعاية الموهوبين وتأهيل الأبطال الأولمبيين وتسهيل مشاركة المرأة في البطولات الأولمبية العالمية، مشيرة إلى النماذج النسائية الرياضية المشرفة التي تعكس إنجازات المرأة الإماراتية.
ونوهت عسكر، بأهمية التربية الرياضية للمرأة، وتشجيع الفتاة من قبل أسرتها على ممارسة الرياضة، لافتة إلى أن دخول المجال الرياضي شيء مكتسب من خلال التطوع وعبر رغبتها الشخصية في خوض التجربة الرياضية، وتطرقت إلى دور المؤسسات والأندية الرياضية والأسرة في اكتشاف المواهب الناشئة ودعمها وتشجعيها ليكمل الاتحاد الرياضي دور المؤسسات حتى تكون النتيجة متكاملة.
من جانبها، ذكرت سحر العوبد، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتطوع، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لألعاب القوى، أن المرأة نجحت في دخول المجال الرياضي وتحقيق إنجازات رياضية جعلتها تبرز في هذا المجال، مشيرة إلى أن مستوى ألعاب القوى مبشر وواعد، إذ حققت العديد من الميداليات والمراكز الأولى، لافتة إلى أن المرأة تلقى دعمًا كبيرًا من أجل تفعيل مشاركتها في مختلف البرامج الرياضية، بما ينعكس على تنمية مختلف المهارات والوصول لأفضل المستويات والنتائج الخليجية والعربية والدولية.
فيما أكدت الدكتورة مي أحمد الجابر، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الإماراتية، أن وجود المرأة كعضو في الاتحادات واللجان الرياضية، يفتح لها آفاقاً عديدة، لأن وجودها يمنح ثقة للفتيات ويبعث شعورًا بالطمأنينة، بالإضافة إلى أنه يساهم في تقبل الأهل لمشاركة فتياتهن في الألعاب الرياضية واحترافهن، مشيرة إلى أهمية تشجيع المرأة منذ الصغر على الرياضة والإيمان بقدراتها حتى تنجز وتحقق نتائج عالية خلال مشاركتها في ألعاب الأولمبياد، بالإضافة إلى تأكيدها على أهمية تخصيص وتوفير ميزانية لدعم مشاركة المرأة رياضيًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر