اللاعب هلال أرناؤوط يُعلن أنَّه طرد من منتخب سورية في نصف ساعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لعب في أكاديميات "بوكاجونيور و برشلونة و ميلان" لكرة القدم

اللاعب هلال أرناؤوط يُعلن أنَّه طرد من منتخب سورية في نصف ساعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللاعب هلال أرناؤوط يُعلن أنَّه طرد من منتخب سورية في نصف ساعة

هلال أرناؤوط ووالده
دمشق - نور خوام

غادر هلال أرناؤوط سورية بعمر الـ 40 يوما، و عاد اليها بعد 15 سنة لاعباً ناشئاً يداعب الكرة ، كأنها صديقته منذ الازل، ولطالما كان يحلم بتمثيل المنتخب السوري ورفع علم بلاده عاليا  وبدأ حلمه يرى النور حين زار دمشق بدعوة رسمية وجهت من له من اتحاد لكرة القدم.

ارناؤوط وبحسب أهله بدأ مسيرته الكروية في أكاديمية بوكاجونيورز في الكويت عندما كان في سن السابعة ولعب في الاكاديمية حتى سن التاسعة، التحق بعدها بأكاديمية برشلونة في نفس البلد، وبعد اثبات قدراته وتطور مستواه الفني في الاكاديمية الاسبانية تم نقله لمدينة برشلونة في اسبانيا حيث انضم لأكاديمية برشلونة وتدرب لمدة عام كامل.

وأشاد المدربون في الاكاديمية العالمية التي تنقل فيه هلال لم تشفع له لأكثر من نصف ساعة لعب أمام مدرب المنتخب السوري للناشئين عساف خليفة ، ليقوم بطرده من المنتخب.

اليافع السوري اتى من ايطاليا وتحديدا بعد فترة قضاها في أكاديمية ميلان لكرة القدم الى سورية، وكله حماسة للالتحاق بالمنتخب السوري، وفي اليوم الاول من دخوله سورية التحق بمنتخب الناشئين الذي كان يدربه الكابتن محمد العطار وبعد ما يقارب الساعة من المران الاول تعرض أرناؤوط لوعكة صحية واغمي عليه في ارض الملعب ليقوم المدرب باسعافه الى احد المشافي ويبقى الليل بأكمله تحت المراقبة الطبية.

وبحسب رواية أقرباء هلال أنه وللمصادفة ، رحل المدرب محمد العطار بعد 3 أيام عن الفريق، ليخلفه للمدرب "عساف خليفة" وعاد ارناؤوط والتحق برفاقه وخاض التمرين الأول تحت قيادة الخليفة.

وقال اللاعب هلال ارناؤوط "لم أتمكن من التعرف على اسماء اللاعبين واسلوب لعبهم، كنت جديدا كليا على الفريق ،واثناء تواجدي في التدريب تحت قيادة عساف خليفة ،كان التركيز منصب على اسماء معينة، فهو لم ينظر ولم يراقب اسلوب لعبي ولم يعر أي اهتمام لما أقوم به".

وتابع اللاعب الناشئ " لم يأت المدرب للحديث والاطمئنان عن وضعي الصحي، أمر مرير أن تشعر بأنك غير موجود ، قبل أن أفاجئ في نهاية المران بقرار استبعادي"، ليحمل اليافع حقيبته وأحلامه ويعود من حيث أتى .

وقال المدرب السوري محمد العطار  "أي لاعب جديد على المنتخب يجب ان يمنح الفرصة المناسبة والوقت الكافي لاثبات إمكانياته، و ما حدث مع هلال هو امر استثنائي، الوضع الصحي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، اللاعب لم يعطى الوقت اللازم والكافي للحكم على مهاراته وقدراته، أعتقد انه تعرض للظلم ".

وقال والد اللاعب " كيف ممكن لأي مدرب أن يحكم على مستوى اللاعب وقدراته من خلال نصف ساعة، شيء مخالف للمنطق", وتابع " هل اطلع عساف على السيرة الذاتية لهلال؟، هل كان على دراية بوضعه الصحي في ذلك التمرين ؟

وأضاف أن  هلال تمت  أشاد به من العديد من المدربين في مختلف الاكاديميات التي تدرب فيها و ووجهت له الدعوة من أكاديمية برشلونة وفيما بعد أكاديمية ميلان، هل تلك الاكاديميات لا تمس لكرة القدم بصلة ؟ ", وأضاف :" لن أتحدث عن مهارات وموهبة أبني فالشهادات من عديد المدربين المختصين بمختلف المدارس المختصة بتدريب القواعد تتحدث عنها، شيء مؤسف أن يكون لدى اللاعب القدرات و الحماس للعب بقميص المنتخب وتمثيله  ويتعرض للطرد بهذه الطريقة".

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاعب هلال أرناؤوط يُعلن أنَّه طرد من منتخب سورية في نصف ساعة اللاعب هلال أرناؤوط يُعلن أنَّه طرد من منتخب سورية في نصف ساعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya