توماس باخ يرغب في استضافة ألمانيا للأولمبياد مجددًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في إطار المنافسات الرياضية الخاصة بدورة الألعاب

توماس باخ يرغب في استضافة ألمانيا للأولمبياد مجددًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توماس باخ يرغب في استضافة ألمانيا للأولمبياد مجددًا

رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ
القاهرة - محمد عبد الحميد

فتح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، الطريق أمام القارة الأفريقية، لاستضافة دورات الألعاب الأولمبية، مشيرًا إلى أنه يود مشاهدة الأولمبياد في القارة الأفريقية، للمرة الأولى كما أعرب عن أمله، في أن ينظم بلده ألمانيا الدورة الأولمبية مجددًا، وفي مقابلة، نشرتها صحيفة ألمانية الأربعاء، لم يحدد باخ في أي مكان في أفريقيا، يود أن تقام دورة الألعاب الأولمبية، لكنه أشار إلى أنه يتابع "بتعاطف هائل" المبادرات الأولمبية في ألمانيا مثل تلك التي شهدتها منطقة اليورو.

واستضافت ألمانيا ثلاث دورات أولمبية سابقة كان أحدثها في 1972، ومنذ ذلك الحين، لم تحرز أي محاولة أخرى لاستضافة الأولمبياد نجاحًا، حيث فشل ملف برلين لاستضافة أولمبياد 2000، كما فشلت لايبزغ في الوصول للتصفية النهائية، على حق استضافة أولمبياد 2012، كما فشلت أكثر من محاولة منذ 1972، لاستضافة الأولمبياد الشتوي مثل بريختسجادين في 1992، وميونخ في 2018 فيما تعرض ملف ميونخ لاستضافة أولمبياد 2022، للرفض من قبل الاستفتاء الشعبي، وهو ما تعرض له ملف هامبورغ أيضًا، لاستضافة أولمبياد 2024 الصيفي.

ولم يسبق لأي بلد أفريقي أن تقدم بملف لاستضافة الأولمبياد، وتردد أن جنوب أفريقيا، التي استضافت بطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم، فكرت في ترشيح مدينة ديربان لاستضافة الأولمبياد، ولكن المدينة انسحبت من طلب استضافة دورة ألعاب الكومنولث، المقررة عام 2022 نظرًا للقيود المالية، واستنكر باخ ما يتردد عن وجود أزمة أولمبية، بسبب الاستفتاءات الشعبية ضد استضافة الدورات الأولمبية.

وقال باخ "إن نصف عدد سكان العالم تابعوا فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الماضية (ريو دي جانيرو 2016)، ورغم هذا ، اعترف باخ بوجود "تغير قوي في عملية صناعة القرار السياسي في الغرب ، وخاصة في أوروبا"، وأشار إلى أنه بينما كانت الحكومات في الماضي، وكذلك الجبهات المعارضة لها ورجال المال والرياضة، يدعمون استضافة هذه الدورات، يقول الناس حاليًا إنه عندما توافق النخب على شيء "يجب أن يكون هناك شيء خاطئ" موضحا وجود "شعور مضاد ينشأ نتيجة لهذا".

وأشار باخ إلى أن هذا الأمر يؤثر ليس فقط في الدورات الأولمبية، ولكن أيضًا في المشروعات المستقبلية، وعن أولمبياد 2018 الشتوي في بيونغتشانغ في كوريا الجنوبية ، قال باخ "إن اللجنة الأولمبية الدولية تراقب عن كثب التطورات الناتجة، عن التوتر السياسي في شبه الجزيرة الكورية".

وتقع بيونغتشانغ على بعد 80 كيلومترا فقط من الحدود مع كوريا الشمالية، وقال باخ "إن اللجنة الأولمبية الدولية، لم تتوقع وجود نزاع مسلح والذي لن يرتبط على أي حال "بعدد الكيلومترات"، وأضاف : "نرى أن الصين واليابان التي تستضيف الدورة الأولمبية التالية، لديهما اهتمام خاص بحل سلمي للموقف، هذا يجعلنا في غاية الثقة بأن الأولمبياد لن يتأثر بالتوترات السياسية"، وتستضيف العاصمة اليابانية طوكيو أولمبياد 2020 الصيفي، ثم تستضيف العاصمة الصينية بكين أولمبياد 2022 الشتوي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توماس باخ يرغب في استضافة ألمانيا للأولمبياد مجددًا توماس باخ يرغب في استضافة ألمانيا للأولمبياد مجددًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya