توماس باخ  يدعو إلى مراجعة نظام مكافحة المنشطات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قبل 3 أيام من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو

"توماس باخ " يدعو إلى "مراجعة نظام مكافحة المنشطات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ
القاهرة - محمد عبد الحميد

دعا رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ  الى "مراجعة شاملة لنظام مكافحة المنشطات" وذلك قبل 3 ايام من افتتاح دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو.

واعلن باخ "اللجنة الاولمبية الدولية تأمل بنظام أكثر قوة وفعالية لمكافحة للمنشطات، يوفر المزيد من الشفافية" في الوقت الذي لا يزال الغموض يكتنف عدد الرياضيين الروس الذين سيسمح لهم بالمشاركة في الالعاب الاولمبية بعد تقرير ماكلارين الذي تطرق الى نظام تنشط ممنهج للدولة الروسية، واضاف باخ خلال افتتاح الجمعية العمومية ال129 للجنة الاولمبية الدولية: "إن الأحداث الأخيرة تظهر أننا بحاجة إلى مراجعة شاملة لنظام لمكافحة المنشطات".

وتابع رئيس الحركة الاولمبية: "اللجنة الاولمبية الدولية تأمل بنظام أكثر قوة وفعالية لمكافحة المنشطات. هذا يتطلب مسؤوليات واضحة، ومزيدا من الشفافية ومزيدا من الاستقلالية وتنسيقا أفضل على الصعيد العالمي"، وعلى غرار ما اعلنه في حزيران/يونيو الماضي، ستقوم اللجنة الاولمبية الدولية بتقديم اقتراحات خلال القمة الاولمبية المقررة في تشرين الاول/أكتوبر وفي المؤتمر الاستثنائي للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في 2017، كما رد باخ بحزم على أولئك الذين دعوا إلى استبعاد شامل لروسيا، بعد الكشف عن تقرير ماكلارين الذي سلط الضوء على نظام التنشط الممنهج الذي اتبعته الدولة الروسية.

وطالبت اللجنة الاولمبية الدولية في 24 تموز/يوليو الاتحادات الدولية المختصة النظر في امر مشاركة الرياضيين الذين سمتهم اللجنة الاولمبية الروسية واستبعاد كل من ورد اسمه في تقرير ماكلارين او كل من كانت له علاقة مع المنشطات في السابق، كما طالبتها بوضع قائمة من الرياضيين الروس المؤهلين وغير المؤهلين لدورة الالعاب الاولمبية، على ان تقوم لجنة تابعة للجنة الاولمبية الدولية بالمصادقة على هذه اللوائح قبل يوم الجمعة، مع احتمال استبعاد رياضيين جدد، يضافون الى الرياضيين المستبعدين سابقا، واردف باخ قائلا: "دعا البعض الى استبعاد كامل للفريق الاولمبي الروسي قبل فترة طويلة من الكشف عن تقرير ماكلارين"، مضيفا "هذا الاستبعاد الكامل للفريق الروسي وصف من قبل البعض ب+خيار نووي+ وبالتالي سيكون الرياضيون الأبرياء +ضحايا الحرب+".

وختم باخ "لا يمكن القيام بهذه المقارنة عندما يتعلق الأمر بالرياضة. لنتخيل للحظة عواقب +الخيار النووي+. النتيجة هي الموت والدمار. وهذه ليست مهمة الحركة الاولمبية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توماس باخ  يدعو إلى مراجعة نظام مكافحة المنشطات توماس باخ  يدعو إلى مراجعة نظام مكافحة المنشطات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya