عمر سمرة ينافس في مسابقة التجديف عبر المحيط الأطلسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أصعب التحديات في العالم تنظّم بالتعاون مع الأمم المتّحدة

عمر سمرة ينافس في مسابقة التجديف عبر المحيط الأطلسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمر سمرة ينافس في مسابقة التجديف عبر المحيط الأطلسي

المغامر عمر سمرة
القاهرة - محمد عبد الحميد

يشارك سفير النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المغامر عمر سمرة، في مسابقة التجديف عبر المحيط الأطلسي، وهي واحدة من أصعب التحديات في العالم، وذلك بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأوضحت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن المبادرة وهي بعنوان (التجديف من أجل اللاجئين) تهدف إلى تسليط الضوء على محنة الملايين من اللاجئين وطالبي اللجوء من خلال تجربة مباشرة للمصاعب والمخاطر التي يواجهها اللاجئون في كثير من الأحيان عند الفرار من النزاعات والبحث عن الأمان عبر مياه البحر الخطرة.

ويرافق عمر سمرة، الرياضي المحترف ورجل الأعمال عمر نور، ويشرع كلاهما في تحدي القدرة على التحمل عبر المحيط الأطلسي على قارب تجديف، وتبدأ الرحلة اليوم ويبلغ طولها خمسة آلاف كيلو متر من سان سيباستيان دي لا غوميرا في جزر الكناري، وتنتهي بميناء نيلسون دوكيارد الإنجليزي في أنتيغوا، ويعد الثنائي أول فريق مصري ينافس في عبور المحيط الأطلسي ويتنافسان مع فرق أخرى تتراوح ما بين مجدف واحد وأربعة مجدفين من جميع أنحاء العالم، وقال عمر سمرة إن "أزمة اللاجئين هي واحدة من أهم القضايا التي تواجه عالمنا اليوم، وسوف يشكل مستقبلنا كيفية اختيار الإنسانية الاستجابة لها، ونحن فخوران بهذه المبادرة، وندرك تماماً أن اضطرار اللاجئين لمغادرة ديارهم وعبور البحار الخطرة للوصول الى الأمان هو أصعب بكثير من أي شيء سوف نواجهه". 

وأضاف سمرة "نأمل في استخدام هذه المبادرة لتسليط المزيد من الضوء على مخاطر هذه الرحلات وإحالة هذا الموضوع إلى الرأي العام، وكذلك لتشجيع اللاجئين على اتخاذ قرارات مستنيرة"، وتشير بيانات المفوضية إلى أنه حتى 5 ديسمبر 2017، وصل أكثر من 1.5 مليون شخص ما بين لاجئ ومهاجر إلى أوروبا عن طريق البحر منذ عام 2014، وقد بلغ عدد الضحايا أو المفقودين أكثر من 12 ألف شخص، ويتعرض أولئك الذين يشرعون في رحلات بحرية لأخطار مهولة يمكنها أن تودي بحياتهم على قوارب صيد صغيرة أو مطاطية في ظروف سيئة للغاية دون خبرة أو معدات للوصول إلى الشاطئ بأمان، وبالنسبة للكثيرين منهم، فإن هذه المخاطر هي الجزء الأخير من رحلة خطرة تشمل السفر لمسافات طويلة عبر الصحراء والتعرض لأخطار عدة بما في ذلك الانتهاكات الجنسية والتعذيب والاختطاف للحصول على فدية من قبل الشبكات الإجرامية.

وقال كريم أتاسي ممثل المفوضية في مصر، تعليقاً على هذه المبادرة "هذه المغامرة دليل على الشجاعة، وتسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها اللاجئون والصمود الذي يظهرونه ضد كل الصعاب في سعيهم للوصول لبر الأمان، كما أنها تمثل تذكيراً مهماً بالحاجة إلى خطوات ملموسة للتصدي للتهريب والإتجار من خلال تدابير توفر مسارات آمنة وقانونية للحماية، بما في ذلك زيادة فرص إعادة التوطين وتسهيل لم شمل الأسر"، وعلقت راندا أبو الحسن مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر قائلة "نفتخر بشراكتنا مع عمر سمرة ومفوضية اللاجئين في هذه المبادرة والتي تسلط الضوء على المشاق التي تواجه اللاجئين، نريد أن نرى عالماً لا يعرض فيه الناس حياتهم للخطر بحثاً عن الأمان"، وأضافت "يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر على دعم المجتمعات المستضيفة واللاجئين السوريين من خلال برامج تنمية مجتمعية تساعدهم على الصمود وتحسين سبل المعيشة مع استمرار الأزمة السورية، والتي تدمر الأرواح وتجبر الملايين من الناس على الفرار من ديارهم".

وتعمل المفوضية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في شراكة عبر الشرق الأوسط لضمان حصول اللاجئين على السلامة والحقوق والخدمات الأساسية، فضلاً عن دعم البلدان المضيفة لتلقي الدعم والتضامن الدوليين، وتتزامن مبادرة (التجديف من أجل اللاجئين) مع إطلاق الخطة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات لعام 2018 لدعم أكثر من خمسة ملايين لاجئ من سورية والمجتمعات المستضيفة لهم

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر سمرة ينافس في مسابقة التجديف عبر المحيط الأطلسي عمر سمرة ينافس في مسابقة التجديف عبر المحيط الأطلسي



GMT 09:30 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أنتيتوكونمبو يتعلم فن التعامل مع حكام دوري السلة الأميركي

GMT 16:39 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الشوربجي يؤكد أن ملعب هونغ كونغ مثل بيته

GMT 20:30 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هشام نصر يهدي درع اتحاد اليد لمحافظ بورسعيد

GMT 21:07 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يحتضن بطولة الأمم لكرة اليد 2022

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya