وزير الخارجية اليمني يكشف النقاب عن رسائل بلاده إلى الوفود العربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مشيرًا إلى أنَّ كلمة منصور ستدعو إلى مساندة صنعاء

وزير "الخارجية" اليمني يكشف النقاب عن رسائل بلاده إلى الوفود العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير

وزير الخارجية اليمني رياض ياسين في القمة العربية
القاهرة - أكرم علي

أكد وزير "الخارجية" اليمني رياض ياسين، وجود إيجابية في رد الفعل العربي عندما تقدمت اليمن بطلب للدول العربية لمساعدتها في حربها ضد جماعة "الحوثيين"، التي انقلبت على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.

وأوضح وزير "الخارجية" في تصريحٍ للصحافيين، الجمعة، أنَّ بلاده كانت تمر بمرحلة انتقالية أعطت فرصة للقوة الوطنية في اليمن وحتى أنَّه تم إدماج القوى التي كانت تحكم اليمن قبل "ثورة ٢٠١١" لتكون شريكة في القيادة والعودة إلى الحياة المدنية.

وأضاف: مع الأسف الشديد، مرت ثلاث سنوات كان فيها سلسلة كبيرة من التآمر ومحاولات القضاء على شرعية الرئيس عبدربه منصور حتى وصل الأمر إلى المؤامرة للقضاء على حياته وذلك بمساندة غير عادية وواضحة من "إيران".

وردًا على سؤال بشأن ما إذا ستكون هذه القمة العربية لتوحيد العرب؛ أشار الوزير اليمني إلى أنَّها "قمة الحزم"، مبيَّنًا أنَّ الرسالة هي أنَّ العرب عندما يريدون شيئًا يفعلونه، وليس فقط بسبب القضية اليمنية إنما بشان كل القضايا المطروحة، حيث أنَّ المنطقة العربية تواجه تحديات كبيرة ويجب أن نقف جميعًا كقوة عربية موحدة ضدها.

وأشاد بدور مصر وجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في صون الأراضي اليمنية.

وبشأن سقف طموحاته عقب انتهاء القمة، أوضح ياسين أنَّ الرئيس اليمنى سيحدد في كلمته، السبت، ما تريده اليمن في المستقبل، مؤكدًا أنَّها تتمثل في ثلاث رسائل تحملها اليمن للقمة؛ الأولى: شُكر وامتنان لكل الدول المشاركة في العملية العسكرية لأنَّها لم تقف موقف المتفرج وإنما تصرفت من منطلق مسؤوليتها التاريخية، الثانية: أنَّ العملية العسكرية "اضطرارية"، والثالثة: تنمية اليمن ومساعدتها اقتصاديًا.

وبيَّن أنَّ التطورات الميدانية عقب عملية "عاصفة الحزم" تسير بإيجابية، وتحظى بقبول أغلبية الشعب اليمنى، مشيرًا إلى أنَّها قضت ـ تقريبًا ـ على كل القوة العسكرية التي استولى عليها "الحوثيون" والتي كان يتمتع بها الرئيس السابق على عبدالله صالح وأعوانه.

واتهم رياض ياسين، إيران وسورية، بمحاولة تجنيد مرتزقة للدخول إلى اليمن، مشددًا على أنَّ اليمن لن تسمح لهم بنقل هؤلاء الناس.

وبشأن الموقف الغامض من قبل العراق؛ أوضح أنَّهم كانوا يؤكدون ضرورة وجود فرصة للحلول السياسية، مرجعًا ذلك إلى عدم الدراية بحقيقة الأوضاع خلال السنوات السابقة، وما فعلوه "الحوثيون" في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أنَّه عندما وضحت الصورة للعراق، أدركت أنَّ هذه الضربة جاءت في الوقت المناسب.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية اليمني يكشف النقاب عن رسائل بلاده إلى الوفود العربية وزير الخارجية اليمني يكشف النقاب عن رسائل بلاده إلى الوفود العربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya