واشنطن ـ يوسف مكي
سقط تايغر وودز مجددًا، بحيث سيغيب عن ثالث البطولات الكبرى على التوالي لأول مرة في مسيرته الرياضية، فبعد أن فشل المصنف الأول عالميًا في تحقيق التقدم بعد 36 حفرة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة التي عقدت خلال حزيران / يونيو، وكذلك البطولة المفتوحة في سانت اندروز التي عقدت في تموز / يوليو، خرج من الجولة الثانية في البطولة التي عقدت على ملعب ويستلينج ستريتس.
ويعاني وودز من تراجع كبير في أدائه خلال العام الجاري بعد تماثله للشفاء من العملية التي أجراها في الظهر، وفشل في اللحاق بأربعة بطولات وانسحب من واحدة فيما احتل صدارة قائمة أفضل 25 إنهاء في 10 مناسبات.
وأكد اللاعب أنه سعى جاهدًا خلال آخر الجولات ولكن النتيجة لم تكن في صالحه، معربًا عن خيبة أمله في الخروج المبكر من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة والبطولة المفتوحة وكذلك بطولة رابطة الغولف للمحترفين في الولايات المتحدة.
وأضاف تايغر وودز أنه لم يمنح لنفسه الفرصة من أجل الرجوع مرة أخرى خلال البطولات الكبرى الأخيرة مثلما فعل بول لوري يومًا ما في البطولة المفتوحة عام 1999 على ملعب كارنوستي.
وحقق الأسترالي غير المعروف مات جونز البالغ من العمر (35 عامًا) نتائج قوية، حيث استطاع الظهور للمرة الثامنة في بطولة كبرى وبقي متقدمًا بفارق نقطتين على مواطنه جاسون داي، وكان آخر لقب للأسترالي في بطولة رابطة الغولف للمحترفين العام الماضي خلال بطولة هيوستن المفتوحة.
وعلى جانب آخر، ما زال المصنف الخامس عالميًا جاسون داي، يسعي إلى اقتناص أول لقب لإحدى البطولات الكبرى بعد اقترابه في كثير من المناسبات، أما البريطاني جاستن روز فهو من بين 57 لاعبًا ممن لا يزالون خارج المنافسة بعد تأجيل اللعب بسبب عاصفة رعدية أحالت استكمال الجولات.
ويرى جوردان سبيث بأن فرصته كبيرة للفوز ببطولة كبرى، في الوقت الذي شهد عودة المصنف الأول عالميًا روري مكللوري مرة أخرى للدفاع عن لقب بطولة رابطة الغولف للمحترفين، بعدما كان يعاني من إصابة في الكاحل أبعدته عن المنافسات لمدة خمسة أسابيع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر