الغريبي تسعى لأن تصبح أول تونسية تحرز ذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد تعافيها من الإصابة التي حرمتها من المشاركة في منافسات موسكو

الغريبي تسعى لأن تصبح أول تونسية تحرز ذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغريبي تسعى لأن تصبح أول تونسية تحرز ذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى

العداءة التونسية حبيبة لغريبي
القاهرة - محمد عبد الحميد

نالت حبيبة لغريبي، شرف أن تكون أول تونسية تحرز ميدالية لبلادها في بطولة العالم، ودورة الألعاب الاولمبية عندما حصدت فضية سباق ثلاثة آلاف متر موانع، في نسخة "دايغو" عام 2011، ثم ميدالية من المعدن ذاته في لندن 2012.

ولا تملك تونس، سمعة قوية في رياضة أم الألعاب، مثل الجزائر أو المغرب، وكان بطلها الوحيد في هذه الرياضة محمد القمودي حامل ذهبية سباق خمسة آلاف متر خلال الألعاب الاولمبية في مكسيكو عام 1968، في حين نال حاتم غولة فضية في سباق 20 كيلو مترا مشيًا في نسخة "أوساكا" عام 2007.

وتسعى لغريبي إلى أن تصبح أيضًا أول رياضية من بلادها تحرز ميدالية ذهبية في بطولة العالم والفرصة متاحة أمامها ضمن بطولة العالم الحالية في بكين، بعد أن سجلت أفضل رقم في التصفيات، الاثنين، وقدره 38ر24ر9 دقائق، أفضل رقم في المجموعات الثلاثة من التصفيات، ويجرى السباق النهائي، الأربعاء.

وأبرزت: "كنت أول تونسية تحرز ميدالية في بطولة العالم ودورة الألعاب الاولمبية، وبالتالي فإن المسؤولية باتت أكبر عليّ لإحراز الذهبية، إذا نجحت في ذلك هنا في بكين، سيكون هذا الأمر مميزًا بالنسبة إلى تونس"، وشرحت الصعوبات التي يواجهها رياضيو ألعاب القوى في تونس، مبينة أنّه "منذ انطلاق الثورة قبل أعوام عدة، لا وجود لأي ملاعب تدريب لرياضة ألعاب القوى، وبالتالي يجد الجيل الجديد صعوبة كبيرة؛ لكني آمل في أن تتغير الأمور إلى الأفضل قريبًا".

وغالبا، ما تقدم أفضل مستوى لها في البطولات الكبرى، دليل أنها نجحت في كل من مشاركاتها الدولية الخمس في تحطيم رقمها القياسي، خلال كل مرة، علمًا أنّ رقمها الشخصي أقل بعشر ثوان من الرقم القياسي العالمي المسجل باسم الروسية غولكارا غالكينا ومقداره 81ر58ر8 دقائق، ولدى سؤالها عن قدرتها في تحطيم الرقم القياسي في بكين، بيّنت: "لا أريد الحديث عن الرقم القياسي، مضيفة لكن لما لا.

وأدت إصابتها إلى غيابها عن بطولة العالم الأخيرة في موسكو ما حرمها من انتزاع ذهبية السباق؛ لكنها مصممة هذه المرة على التعويض خصوصا بعد أن استعانت في خدمات مدرب جديد الفرنسي جان ميشال ديرينغيه، موضحة: "عملت مع مدربي الروماني كونستانتين نوريسكو على مدى 15 عامًا، وكان من الصعب علي التغيير، أصبح متقدما في السن وبات من الصعب عليه التواجد معي في كل سباق خلال سفري".

واستدركت: "لكنه ساعدني على إيجاد مدرب جديد، وبدأت التدريب تحت إشراف جان ميشال في كانون الاول/ديسمبر الماضي، لدي ثقة كبيرة فيه، خصوصًا بعد النتائج الجيدة التي حققها مع مهدي بعلا وبوعبدالله طاهري"، مردفة: "آمل في إحراز الذهبية هنا في بكين، بذلت جهودًا شاقة خلال فصل الشتاء من أجل إحراز اللقب في بطولة العالم وفي الألعاب الاولمبية العام المقبل، إذا قدر لي سأكون في غاية السعادة".

وأشارت إلى أنّه "في موسكو كنت مصابة، وبدأ جسدي يستعيد عافتيه في مطلع عام 2014 وأنهيت الموسم الماضي بطريقة جيدة من خلال فوزي في سباقين ضمن الدوري الماسي"، وزادت: "وفي الموسم الحالي خضت أول سباق لي داخل قاعة ونجحت في إحراز المركز الأول في برمينغهام".

وبدأت لغريبي مسيرتها في سباقات اختراق الضاحية حيث دافعت عن ألوان تونس في أربع بطولات عالمية، في هذا الاختصاص؛ لكنها انتقلت إلى سباق ثلاثة آلاف متر موانع عام 2005 عندما استحدث هذا السباق للمرة الأولى في بطولة العالم في هلسنكي، وعلى الرغم من تحطيمها الرقم القياسي الشخصي لها بفارق 20 ثانية مسجلة 49ر51ر9 دقائق، فإن هذا التوقيت لم يكن كافيا لبلوغ السباق النهائي عام 2005.

 وبعد ثلاثة أعوام، وفي دورة الألعاب الاولمبية في بكين، نجحت في إنزال رقمها الشخصي إلى 50ر25ر9 دقيقة، في التصفيات لتصبح أول رياضية تونسية تبلغ نهائيا اولمبيا، واستمرت نتائجها في التحسن تدريجيًا، حيث حلت سادسة ضمن بطولة العالم في برلين عام 2009 مسجلة رقما وطنيا جديدا 52ر12ر9 دقيقة، ثم كان أول الغيث خلال بطولة العالم في دايغو عام 2011 عندما نالت الفضية في توقيت 97ر11ر9 د لتصبح بالتالي أول رياضية من بلادها تصعد إلى منصة التتويج.

وكررت الانجاز ذاته في دورة لندن الاولمبية عام 2012 مسجلة 37ر08ر9 دقيقة، ولم يسبق لتونس أن أحرزت أي ذهبية في بطولة العالم ضمن فئتي الرجال أو السيدات؛ لكنها في طريقها إلى تغيير هذه المعادلة، ودخول التاريخ من أوسع أبوابه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغريبي تسعى لأن تصبح أول تونسية تحرز ذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى الغريبي تسعى لأن تصبح أول تونسية تحرز ذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya