روسيا تًصرّح أنَّها دانت بشدة قرارًا سياسيًا لرفض استئنافها باشراك رياضييها في الألعاب البارالمبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد اعلان حرمانهم من المشاركة بسبب نظام للمنشطات بإشراف الدولة

روسيا تًصرّح أنَّها دانت بشدة "قرارًا سياسيًا" لرفض استئنافها باشراك رياضييها في الألعاب البارالمبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روسيا تًصرّح أنَّها دانت بشدة

محكمة التحكيم الرياضي
موسكو - المغرب اليوم

دانت روسيا بشدة قرار محكمة التحكيم الرياضي (كاس) الثلاثاء برفض استئنافها للسماح لرياضييها بالمشاركة في دورة الالعاب البارالمبية في ريو من 7 الى 18 ايلول/سبتمبر المقبل بعد قرار حرمانهم من ذلك بسبب نظام للمنشطات بإشراف الدولة.

ورفضت كاس الثلاثاء الاستئناف المقدم من روسيا لمشاركة رياضييها في الالعاب البارالمبية، وردت روسيا معتبرة ان القرار سياسي.

وذكرت المحكمة المتخصصة بحل النزاعات الرياضية، ومقرها في مدينة لوزان السويسرية، في بيان "تم رفض الطلب المقدم من اللجنة الروسية البارالمبية ضد الحكم الصادر عن اللجنة الأولمبية الدولية البارالمبية في 7 آب/أغسطس 2016".

وتابع البيان بالقول "نتيجة لذلك، نؤكد قرار اللجنة الأولمبية الدولية البارالمبية".

ودان رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف رفض استئناف بلاده فكتب على صفحته في موقع تويتر للتواصل الاجتماعي "حظر رياضيينا المعوقين من المشاركة في ريو 2016 هو قرار مثير للسخرية بدافع الرغبة في ازاحة منافسين اقوياء".

ونشر مدفيديف بيانا مطولا على موقع فيسبوك ايضا جاء فيه "ان قصة التحقيقات في مسألة المنشطات الروسية هي مزيج غليظ وسيىء جدا، ف80 بالمئة منها هي سياسية و20 بالمئة تتعلق بالمنشطات", واضاف "انها سياسة موجهة ضد الرياضة الروسية والرياضيين الروس وروسيا كدولة"، متهما "عددا من الدول ومؤسساتها السياسية والرياضية" بالعمل لاخراج "عدوها التقليدي".

ودعا مدفيديف لان يكون النظام الدولي لمكافحة المنشطات "شفافا تماما لجميع من يطبقه، وبعيدا من المصالح الذاتية وان يتم تطبيقه بطريقة متساوية في جميع الاوقات", وختم رئيس الوزراء الروسي بالقول "ومع ذلك، فاننا لا نزال نرى شيئا مختلفا بشكل جذري، هذا امر محزن للرياضة".

ويأتي القرار عقب حرمان العديد من الرياضيين الروس من المشاركة في أولمبياد ريو الذي اختتمت فعالياته الاحد الماضي تبعا لتقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين في 18 تموز/يوليو الماضي، تحدث فيه عن فضيحة تعاطي منشطات بشكل ممنهج بدعم من الحكومة الروسية, ورفضت اللجنة الاولمبية الدولية بعد تقرير ماكلارين اتخاذ قرار بابعاد شامل لرياضيي روسيا عن العاب ريو، وتركت الامر للاتحادات الرياضية الدولية لدراسة أحقية كل رياضي بالمشاركة وفق معايير مشددة تتعلق بتعاطي المنشطات, ورأى رئيس اللجنة الاولمبية الدولية البارالمبية فيليب كرافن أن تعطش الروس لحصد النجاح بأي ثمن "أساء إلى نزاهة وصورة الرياضة".

ونفت روسيا جملة وتفصيلا ما ورد في تقرير ماكلارين، بما في ذلك ضلوع مسؤولين حكوميين كبار ابرزهم وزير الرياضة فيتالي موتكو في فضيحة المنشطات التي عصفت بالبلاد، ووضعتها بالتالي تحت مجهر المجتمع الدولي, واعتبر موتكو ان قرار محكمة التحكيم الرياضي برفض الاستئناف المقدم من روسيا بشأن السماح لرياضييها بالمشاركة في الالعاب البارالمبية "سياسي اكثر منه قضائي".

وذكر موتكو في تصريح إلى وكالة تاس الروسية قائلا "القرار ليس قانونيا البتة. انه سياسي أكثر منه قضائي", وأردف موتكو "ليس هنالك من سبب لرفض الاستئناف. وجدت هذه الاتحادات لحماية الرياضيين البارالمبيين لا معاقبتهم".

وكانت اللجنة البارالمبية الروسية الموقوفة من قبل اللجنة البارالمبية الدولية على خلفية قضية المنشطات تقدمت الاسبوع الماضي بطعن امام محكمة التحكيم الرياضي ضد قرار ايقاف رياضييها.

وتوجهت بطلة القفز بالزانة الروسية يلينا ايسينباييفا الى رياضييها بلادها المعوقين فكتبت على انستغرام "نحن نتشارك هذا الظلم الصارخ معكم، كونوا اقوياء! لقد كنتم وستبقون ابطالنا".

وحرمت ايسينباييفا من المشاركة في ريو مع جميع العدائين الروس بسبب فضيحة المنشطات باستثناء رياضية واحدة (داريا كليشينا في الوثب الطويل)، ما دفعها الى اعلان اعتزالها قبل ايام، وهي انتخبت في ريو عضوا في اللجنة الاولمبية الدولية بعد فوزها في انتخابات عضوية لجنة الرياضيين.

وسبق لرئيس اللجنة الاولمبية الدولية، الالماني توماس باخ ان شرح الفارق بين لجنته وبين اللجنة الدولية البارالمبية, وقال باخ ل"فرانس برس" اثناء منافسات اولمبياد ريو ان "الوضع في اللجنة البارالمبية الدولية مختلف عن الوضع في اللجنة الاولمبية الدولية".

واوضح "اللجنة الدولية البارالمبية تتصرف تلقائيا بصفتها اتحادا دوليا للعديد من الرياضات، في حين ان اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية هم الاتحادات الدولية لمختلف الرياضات".

وتقام الالعاب البارالمبية مرة واحدة كل اربع سنوات، وهي تعني الرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تغيرت تدريجيا منذ ولوجها عالم الأولمبياد عام 1948، واخذت حيزا كبيرا من الاهتمام في العقدين الماضيين.

وشارك قرابة 4300 رياضيا مثلوا 164 بلدا في أولمبياد لندن 2012، وسيتنافس الرياضيون في العاب ريو البارالمبية في 23 مسابقة على امتداد 11 يوما.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تًصرّح أنَّها دانت بشدة قرارًا سياسيًا لرفض استئنافها باشراك رياضييها في الألعاب البارالمبية روسيا تًصرّح أنَّها دانت بشدة قرارًا سياسيًا لرفض استئنافها باشراك رياضييها في الألعاب البارالمبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya