الرباط ـ إبراهيم المرابط
أعلن عبد السلام أحيزون رئيس الاتحاد المغربي لألعاب القوى، أن الحرب التي دخلها الاتحاد منذ سنوات على استخدام وترويج المنشطات بين العدائين المغاربة ستستمر وبوتيرة أقوى وأشد، رغم القرار الأخير للاتحاد الدولي لألعاب القوى القاضي بسحب المغرب من قائمة البلدان الخاضعة للتتبع من طرفه في مجال المنشطات، وذلك نتيجة المخطط غير المسبوق للاتحاد المغربي في مكافحة تعاطي المنشطات، والذي كان محط إشادة و تنويه من طرف رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
أحيزون، الذي كان يتحدث عشية اليوم الأربعاء، خلال حفل توزيع منح الدعم على الأندية المصنفة ضمن المائة الأوائل الموسم الماضي، قال إن الاتحاد المغربي لن يهدأ له بال حتى يقضي على الظاهرة، ويوقع بكل الشبكات التي تعمل على إسقاط العدائين في الفخ.
وطالب أحيزون، جميع الأطر الطبية والإدارية والفنية لمواصلة تطبيق البرنامج الذي مكن المغرب من الخروج من القائمة السالفة الذكر، كما حثهم على ضرورة تكثيف الجهود واليقظة قصد التصدي لهذه الآفة المشينة في اتجاه استئصالها على هدي التوجيهات الملكية السامية الواردة في الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في مؤتمر الكونفدرالية الأفريقية لألعاب القوى الأخير.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر