السباق الأولمبي يقترب من نهايته وصراع بين باريس ولوس أنجلوس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تصويت مزدوج الثلاثاء لاختيار مدينة تنظيم البطولة المقبلة

السباق الأولمبي يقترب من نهايته وصراع بين باريس ولوس أنجلوس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السباق الأولمبي يقترب من نهايته وصراع بين باريس ولوس أنجلوس

السباق الأولمبي
القاهرة- محمد عبدالحميد

يقترب السباق الأولمبي من أمتاره الأخيرة، إذ تتبقى أسابيع فقط على اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية خلال سبتمبر/أيلول في ليما، لاختيار يرجح أن يكون مزدوجا لاستضافة أولمبيادي 2024 و2028 بين مدينتين مرشحتين: باريس ولوس أنجلوس الأميركية.

ويبدو مسار الأمور متجها إلى اختيار إحداهما لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، ومنح "جائزة ترضية" إلى الثانية باختيارها لتنظيم دورة 2028. وعلى الرغم من أن اسم المدينة المضيفة لأي من الدورتين لن يحدد على الأرجح قبل الاجتماع المقرر في 13 سبتمبر/أيلول في ألعاصمة البيروفية، إلا أنه يتوقع أن تقرر اللجنة الأولمبية، الثلاثاء، اعتماد مبدأ التصويت المزدوج، لضمان عدم خسارة أي من المدينتين في ظل إحجام أخرى عن الخوض في استضافة الألعاب، بكل ما يعنيه ذلك من كلفة مالية وتنظيمية باهظة.

ويبدو أن العاصمة الفرنسية مصممة على استضافة الدورة الأولى، والتي يصادف موعدها في مئوية استضافتها ألعرس الأولمبي للمرة الثانية (1924 و1900). أما لوس أنجلوس، فتبدو أكثر ميولا لقبول الانتظار أربعة سنوات إضافية قبل استضافة الألعاب للمرة الثالثة. ولا تركز ألعاصمة الفرنسية في الدوافع التي تطرحها لأحقيتها بالاستضافة، على أولوية حصول ذلك في ذكرى مئوية.

ويقول الرئيس المشارك لملف الترشح الفرنسي طوني استانغيه، أن الإشارة إلى الذكرى المئوية لاستضافة الألعاب الأولمبية "ليس تكتيكا" تعتمده المدينة، بل أن ذلك "يشكل أحد ألعوامل التقليدية، كمثل أننا نتقدم بطلب ترشح للمرة الرابعة، وأننا شريك يستضيف بشكل دوري أحداثا (رياضية) على نحو ناجح".

وتعتمد باريس على نقاط قوة عدة في ملفها، منها شبكة النقل المتقدمة التي نالت ثناء في تقرير لجنة التقييم التابعة للجنة الأولمبية الدولية، والتي حيت مستواها "ومشاريع التوسعة المهمة" المقرر إنجازها.

كما تبرز العاصمة الفرنسية قدرتها على استضافة الألعاب في شعاع ضيق نسبيا، إذ يشير استانغيه إلى أن مسابقات "22 رياضة ستقام في منطقة شعاعها 10 كلم (...) وهو ما لا توفره لوس أنجلوس".

كما تركز باريس على أهمية الإفادة من "الدينامية السياسية" المرافقة لملف ترشحها الحالي، في إشارة إلى الدعم السياسي الواسع الذي يلقاه ملف الترشح الباريسي لاسيما من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية ألعاصمة أن هيدالغو.

ويحذر استانغيه من أنه "في حال تجمدت هذه الدينامية نتيجة عدم حصولنا على استضافة ألعاب 2024، سيكون من الصعب إعادة إطلاقها مجددا"، في إشارة إلى أن المسؤولين قد لا يكونان في منصبيهما لدعم ملف ترشح لسنة 2028.

ويشير إلى أن الملف الباريسي تقنيا "سيكون أقل جودة في 2028 (...) المشروع التقني لن يمكننا الحفاظ عليه حتى 2028 وسنضطر عمليا للابتعاد عن مركز مدينة باريس. وإذا أقمنا المدينة الأولمبية ومركز الرياضيات المائية في مكان أبعد، لن يكون الأمر نفسه".

في المقابل، لم تبد لوس أنجلوس التشبث نفسه بدورة 2024. ففي يونيو/حزيران الماضي، قال رئيس لجنة ترشيح المدينة الأميركية كايسي فاسرمان إن "ترشيح لوس أنجلوس 2024 لم يكن فقط من أجل لوس أنجلوس أو 2024".

إلا أن اللجنة نفسها عادت وأعلنت في ما بدا ـنه "تصويب" لتصريحات رئيسها، أن لوس أنجلوس هي "المدينة المثالية لاستضافة الألعاب الأولمبية في 2024". وقال عمدة المدينة ايريك غارسيتي "نؤمن بأن لوس أنجلوس تقدم أفضل المنافع للحركة الأولمبية (من خلال استضافة) 2024، لمَ الانتظار حتى 2028 لاختبار هذا الأمر؟".

وبحسب تقرير لجنة التقييم الأولمبية، يعتمد الملف الأميركي "بنسبة 97 في المائة على منشآت جاهزة أو مؤقتة"، ما يعني أن تأخير استضافة الألعاب لن ينعكس على الأماكن التي ستقام فيها. وعلى سبيل المثال، اختارت المدينة عدم بناء قرية أولمبية كما باريس، بل اعتماد حرم جامعة كاليفورنيا "يو سي إل إيه" كمقر لإقامة الرياضيين.

إلا أن إحدى النقاط السلبية في حال تأخر استضافة الألعاب إلى 2028، هو مسألة التمويل القائم بشكل كبير على القطاع الخاص. فمسؤولو ملف الترشيح يشيرون إلى أن المستثمرين الذين وعدوا بتوفير 5.3 مليارات دولار لتمويل الألعاب، يعتمدون كثيرا على الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة الأميركية، وأن تأخير الألعاب إلى 2028 قد يتسبب بعدم ضمان بقاء الشركاء والرعاة جاهزين للمساهمة.

من هنا يتأتى الترجيح بأن تقوم اللجنة الأولمبية الدولية بضمان زيادة الدعم المالي الذي عادة ما توفره للمدينة المضيفة (يقدر بنحو 1.5 مليار دولار)، لتلك التي ستقام فيها ألعاب 2028 (أي توفير دعم لمدينة 2028 يفوق ما ستناله مدينة 2024).

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السباق الأولمبي يقترب من نهايته وصراع بين باريس ولوس أنجلوس السباق الأولمبي يقترب من نهايته وصراع بين باريس ولوس أنجلوس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya