طوكيو 2020 تقدّم تقريرًا جديدًا للجنة الأولمبية الدولية والتكاليف الباهظة تثير قلقها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اللجنة المنظمة لدورة الألعاب نجحت في التعاقد مع 43 شركة راعية من السوق المحلي

"طوكيو 2020" تقدّم تقريرًا جديدًا للجنة الأولمبية الدولية والتكاليف الباهظة تثير قلقها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مقر اللجنة الأولمبية الدولية
القاهرة - محمد عبد الحميد

نجحت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو في التعاقد مع 43 شركة راعية من السوق المحلي، لتحصل على مليارين و800 مليون دولار، ولكنها في الوقت نفسه لا تزال تحتاج إلى تقليص ميزانيتها المخصصة للأولمبياد لتفادي الغضب الشعبي، وقدّم المدير التنفيذي للجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020، توشيرو موتو، اليوم الأربعاء تقريرا لاجتماع اللجنة الأولمبية الدولية في العاصمة البيروفية ليما حول مدى تقدم استعدادات العاصمة اليابانية لاستضافة الأولمبياد.

وفوجئ منظمو أولمبياد طوكيو 2020 بارتفاع تكاليف الاستعدادات إلى أرقام فلكية، ولكنهم منذ أن قرروا إقامة المنافسات الأولمبية في الملاعب الموجود فعليا في الوقت الحالي داخل وخارج طوكيو، تقلصت النفقات بواقع مليارين و200 مليون دولار، حسبما أكد جون كواتيس، رئيس لجنة التنسيق للدورات الأولمبية التابعة للجنة الأولمبية الدولية.
وأشاد كواتيس بالمنظمين اليابانيين، الذين سينفقون 13 مليار دولار من أجل استضافة الأولمبياد، التي ستشهد دخول رياضات جديدة لأول مرة مثل ركوب الأمواج والتزلج على الألواح، وقال كواتيس أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية: "نحن معجبون كثيرا بمستوى الفريق (المنظمين)، نثق بأن برنامجهم سوف يبهر العالم وسيجلب المزيد من الجماهير، كل شيء يسير وفقا للجداول الزمنية، يمكنني أن أؤكد أن اللجنة المنظمة تحصل على مشاركة كبيرة من شعب وأطفال اليابان".

وأكد كواتيس أنه رغم توافر الأموال الخاصة بالاستعدادات للدورة الأولمبية، فإن الدورات المستقبلية يجب أن تكون ذات تكلفة أقل، واستطرد كواتيس بأنّه "نحن ندرك بأنه علينا أن نقلص تكاليف الأعمال بسبب الانطباعات التي تتركها، الرسالة الخاطئة التي ترسلها الألعاب الأولمبية هي أنها باهظة التكاليف"، وفي الوقت الذي تحرز فيه طوكيو تقدما ملحوظا، أصبحت أيضا هدفا لتحقيقات القضاء الفرنسي، على خلفية الادعاءات التي تشير إلى قيامها بدفع رشى مالية للسنغالي بابا ماساتا دياك، نجل عضو اللجنة الأولمبية السابق والرئيس السابق أيضا للاتحاد الدولي للألعاب القوى، لأمين دياك، لشراء أصوات، ولم يتطرق أحد إلى هذه القضية خلال اجتماع اليوم، كما لم يتم طرح أي سؤال يتعلق بهذا الموضوع.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوكيو 2020 تقدّم تقريرًا جديدًا للجنة الأولمبية الدولية والتكاليف الباهظة تثير قلقها طوكيو 2020 تقدّم تقريرًا جديدًا للجنة الأولمبية الدولية والتكاليف الباهظة تثير قلقها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 03:23 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

عمال النظافة يعثرون على رصاص حي في القمامة في تطوان

GMT 04:33 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

السباحة تُنقذ قطة سمينة من زيادة وزنها

GMT 07:16 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبة "الجيوديسيَّة" تحمي السكان من مخاطر الطبيعة

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya