الرباط - إبراهيم المرابط
أكد رئيس الاتحاد المغربي لألعاب القوى، عبد السلام أحيزون، أن الموسم الماضي كان استثنائيًا في كل شيء، من خلال نتائج العدائين المغاربة في مختلف المحافل الدولية، أبرزها ميدالية سفيان البقالي في بطولة العالم، في لندن، فضلاً عن إنجازات المنتخبات المغربية، والمشاركة القياسية لجميع الفئات العمرية في مختلف البطولات العالمية والقارية والعربية. وأوضح، في كلمته خلال حفلة توزيع منح الدعم على الأندية والجمعيات الرياضية، أن المشاركة المغربية تضمنت 158 عداءة وعداء في بطولات متعددة، وحاز 109 رياضيين على ميداليات، ووصل الكثير منهم إلى السباقات النهائية.
وكشف أحيزون عن استمراره في محاربة المنشطات، رغم من استثناء المغرب من برنامج محاربة استعمال المواد المحظورة رياضيًا، من قبل الاتحاد الدولي. وأوضح أن مكافحة تعاطي المنشطات ستستمر وبلا هوادة، وانه مصر على استكمال البرنامج المخطط في هذا الصدد، ومواصلة الحرب على المنشطات في مجال ألعاب القوى، مع توعية الرياضيين والممارسين الشباب.
وقرر الاتحاد المغربي لألعاب القوى رفع الدعم المالي للأندية، والجمعيات الرياضية الوطنية، والعصب الجهوية، إلى أكثر من مليار سنتيم، بناء على النتائج المحققة في مسابقات المضمار والعدو الريفي، للموسم الرياضي 2017– 2016 ونسبة المشاركة وعدد الرخص والأرقام القياسية. وتصدر نادي الجيش الملكي قائمة الجمعيات الرياضية، بعد أن حصد 1197نقطة، متقدما عن جاره ومنافسه المباشر، اتحاد الفتح الرياضي، الذي حل ثانيا برصيد 1093 نقطة، ثم نادي أتليتيك الرباطي، برصيد 1062 نقطة.
وارتفع مجموع المنح المالية المباشرة بنسبة 10% للأندية 100 المصنفة، وهي عبارة عن منح مالية صافية، أما باقي المبلغ المخصص فتمثل في دعم عيني، مثل مصاريف النقل للفرق الرياضية، والملابس، والآليات، فضلاً عن التحفيزات التي يتلقاها العداؤون والعداءات خلال صعودهم لـ"البوديوم" في المسابقات المحلية والفيدرالية والوطنية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر