تقديم العرض ما قبل الأول للشريط التلفزيوني للدراج المغربي الدمناتي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لمناسبة افتتاح الدورة الثانية من المعرض الدولي للرياضة والترفيه

تقديم العرض ما قبل الأول للشريط التلفزيوني للدراج المغربي الدمناتي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقديم العرض ما قبل الأول للشريط التلفزيوني للدراج المغربي الدمناتي

الدراج المغربي الدمناتي
الدارالبيضاء ـ سعيد علي

تميز اليوم الأول من فعاليات المعرض الدولي للرياضة والترفيه، الذي تحتضنه مدينة الدار البيضاء ما بين 28 سبتمبر/أيلول و1 أكتوبر/تشرين الأول 2017 العرض ما قبل الأول للفيلم الوثائقي "Le Grand Petti Miloudi, une échappée d’antan" الذي يحكي قصة الدراج المغربي الميلودي 

الدمناتي، المشهور بلقب ميلودي الصغير، أو Petit Miloudi، والذي ارتبط اسمه بالعصر الذهبي للدراجة المغربية سنوات الأربعينيات والخمسينيات. 

ويحكي الفيلم الوثائقي، الذي تم إنتاجه بشراكة مع القناة الثانية، مسار المغربي الميلودي الدمناتي، 85 سنة، ابن مدينة مكناس، الذي كان اسما لامعا في رياضة سباق الدراجات الهوائية أثناء فترة الحماية، حيث شارك في الكثير من السباقات، من أبرزها طواف المغرب سنوات 1950 و1952. وتبلغ مدة الفيلم الوثائقي الذي أخرجته، ليلى الأمين الدمناتي، وهي في نفس الوقت نجلة الدراج المغربي، 75 دقيقة، ودامت فترة إنجازه 5 سنوات انتقل خلالها فريق العمل إلى العديد من الدول من أجل لم شمل الميلودي مع أصدقاء الأمس من الأوروبيين الذين ولدوا في المغرب زمن الحماية، ومارسوا معه رياضة سباق الدراجات الهوائية لسنوات طويلة، قبل أن يغادروا المغرب نهائيا بعد حصول المملكة على الاستقلال.
وتقول مخرجة العمل إن إنجاز الوثائقي تطلب طرق أبواب العديد من المؤسسات بالمغرب وخارجه من أجل الحصول على صور ومقاطع من الأرشيف لسباقات الدراجات الهوائية التي شارك فيها الميلودي وأصدقاؤه إبان الحماية، مضيفة أن فريق العمل انتقل أيضا إلى كل من فرنسا واسبانيا من أجل العثور على أصدقاء الأمس، وهي المهمة التي وصفتها بالصعبة نظرا لأنه لم يكن من السهل إيجاد عناوين أو أرقام زملاء الميلودي في الرياضة، لكونهم لا يستعملون التكنولوجيا الحديثة بحكم أعمارهم المتقدمة.  

وتابعت أنه بعد جهد كبير تم التوصل لعناوين نحو 40 من أصدقاء الميلودي القدامى قبل إقناعهم بالمشاركة في الفيلم الوثائقي بشأن مسار الميلودي عن طريق مداخلات وشهادات، كان بعضها مؤثرا ، تضيف المخرجة، مشيرة إلى أن الكثير من الأوروبيين الذين ولدوا في المغرب ومارسوا رياضة الدراجات بمعية والدها الميلودي، يتمنون لو كان بإمكانهم العودة إلى المغرب والحصول على جنسيته. وعرض الشريط الوثائقي حضره إلى جانب مخرجة العمل، والدها بطل الفيلم، بالإضافة إلى ثلة من الأسماء الإعلامية في المجال الرياضي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديم العرض ما قبل الأول للشريط التلفزيوني للدراج المغربي الدمناتي تقديم العرض ما قبل الأول للشريط التلفزيوني للدراج المغربي الدمناتي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya