العدّاء العالمي سعيد عويطة يكشف عن شروط صناعة البطل الأولمبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مشدّدًا على ضرورة الاستقرار وتوفر البيئة الملائمة للاعب

العدّاء العالمي سعيد عويطة يكشف عن شروط صناعة البطل الأولمبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العدّاء العالمي سعيد عويطة يكشف عن شروط صناعة البطل الأولمبي

العدّاء العالمي سعيد عويطة
الدارالبيضاء - سعيد علي

أفاد المدير الفني للاتحاد الإماراتي لألعاب القوى، العداء الأسطوري الفائز بذهبية أولمبياد لوس أنجلوس 1984، المغربي سعيد عويطة، أنّ صناعة البطل الأولمبي مشروع عملاق يتطلب تضافر جهود كثيرة على المستوى الرسمي والفردي، ووجود عناصر عدّة لا غنى عنها لتهيئة بيئة يخرج منها البطل الأولمبي، إضافة إلى اختيار نوعية معينة من اللاعبين تصلح لتكون بطلًا أولمبيًا قادرًا على تحقيق طموحات دولة بأكملها، معلنًا في تصريحات إعلامية، أنّ من أهم أسباب الإخفاق في تقديم بطل أولمبي قادر على تحقيق إنجاز كبير في دورات الألعاب الأولمبية، هو أنّ المبررات باتت محفوظة للجميع، وباتت بعض الدول تركز على تحقيق نتائج مشرفة دون شرط الحصول على ميداليات في الأولمبياد، موضحًا أنّ صناعة البطل الأولمبي تتحكم فيه بشكل كبير البيئة الرياضية المحيطة به، معتبرًا أنّ هذه الأخيرة لها دور كبير في تهيئة الظروف لصنع البطل الأولمبي.

وأكّد عويطة، الذي سبق أن شغل منصب مدير تقني للاتحاد المغربي، بقوله إن "أول العناصر الواجب توافرها هو الصبر على الجهود المبذولة في هذا الصدد، الأمر الذي قد يستغرق سنوات طويلة، ولا يمكن أن نرى النتيجة على المدى القريب، وإذا لم تكن النتيجة توافق أو تحقق الطموحات ننقلب سريعًا على خطط الإعداد أو مشروع البطل، الأمر غير المستحب ويوالذي عود بنا إلى الخلف درجات، والعنصر الثاني فهو استقرار اتحاد اللعبة، والعنصر الثالث، فحدده في منظومة النجاح، حيت تتولى هذه الإدارة الإشراف الكامل وبدون تدخل من أي طرف على تنفيذ البرامج والأفكار الموضوعة بالصورة المطلوبة، أما العنصر الرابع فهو وجود طاقم فني وطبي وإداري مرافق للاعب، ويمكن أن يتضمن أيضًا مدربًا خاصًا ومساعدًا للمدرب، يكونون شبه مرافقين للاعبين لتعديل وتوجيه وتنمية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم المختلفة والتي تصب في النهاية من أجل نجاح هذا المشروع".
وتطرق العدّاء المغربيّ إلى معايير اختيار اللاعب الذي يصلح ليكون بطلًا أولمبيًا، لافتًا إلى أنّ من يقع عليه الاختيار يجب أن يكون متحمسًا ويحب اللعبة التي يمارسها لدرجة أن يصبح "مقاتلًا" في سبيلها، كما يجب أن يتسم بصفات شخصية عدّة، على رأسها الانضباط والالتزام، ومن دون هاتين الصفتين يعدّ كل المجهود المبذول إهدارًا للوقت ولا قيمة له على الإطلاق، فالانضباط سمة أساسية من سمات البطل الأولمبي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدّاء العالمي سعيد عويطة يكشف عن شروط صناعة البطل الأولمبي العدّاء العالمي سعيد عويطة يكشف عن شروط صناعة البطل الأولمبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya