أوامر فريق فيراري تقود إلى الفشل في شنغهاي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما أثارت جدلا خلال سباق جائزة الصين الكبرى

"أوامر فريق فيراري" تقود إلى الفشل في شنغهاي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

سباقات سيارات فورمولا-1
القاهرة – محمد عبد المحسن

حلم فريق فيراري في الفوز بالسباق رقم 1000 من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 لم يتحول إلى حقيقة، بعدما أثارت أوامر الفريق جدلا خلال سباق جائزة الصين الكبرى في شنغهاي اليوم الأحد.

ونجح تشارلز لوكلير في تجاوز زميله في فيراري، سيباستيان فيتيل في البداية في طريقه نحو إنهاء السباق في المركز الثالث، لكن تم إخباره بعد عشر لفات أن يفسح الطريق أمام زميله الألماني الذي بدا أنه أسرع في ذلك الوقت.

وكان فيراري يستهدف من هذه الخطوة، زيادة الضغوط على ثنائي مرسيدس المكون من لويس هاميلتون وفالتيري بوتاس، ولكن فيتيل تباطأ بعض الشيء مما وسع الفارق مع ثنائي مرسيدس.

ورد لوكلير على ذلك بالقول "ماذا بعد" عبر إذاعة فيراري، قبل أن ينهي السباق في المركز الخامس نتيجة القرارات غير المدروسة من قبل الفريق الإيطالي.

وانهى فيتيل السباق في المركز الثالث، وقال "سعيد بالصعود لمنصة التتويج للمرة الأولى" هذا الموسم لكن السائق الألماني الفائز بلقب بطولة العالم أربع مرات، تساءل عما إذا كان يستحق تجاوز زميله لوكلير بناء على أوامر فيراري.

وأشار فيتيل "لحظة حدوث ذلك أدركت أن هذا السؤال سيتم طرحه، شعرت بأنني أكثر سرعة، وتم سؤالي عما إذا كنت استطيع القيادة بشكل أسرع وقلت نعم استطيع، ثم عانيت من مشاكل لكني بعدها سرت في طريقي بعد وصولي لإيقاعي المنشود".

وقال ماتيا بينوتو رئيس فريق فيراري "أتفهم شعور تشارلز ولكن في هذه النقطة من السباق مرسيدس كان الأسرع وحاولنا أن نمنح سيباستيان أفضل فرصة ممكنة".

وأضاف "لم استهدف منح أحد السائقين ميزة خاصة، إذا كان تشارلز يشعر بالغضب فهذا حقه وعلينا أن نتقبل ذلك".

ولكن سباق شنغهاي يظهر أن فيراري لازال أمامه مشوار طويل إذا أراد الفوز بلقب فئة السائقين للمرة الأولى منذ عام 2007.

وحسم مرسيدس فوزه بالمركزين الأول والثاني للمرة الثالثة في أول ثلاث سباقات من الموسم الجديد.

وأشار بينوتو "ليس لدينا فكرة بشأن عدم قدرتنا على مضاعفة السرعة ولكن علينا أن نعود إلى الديار ونفحص احصائيات الفريق".

واتفق مع فيتيل قائلا "الهدف كان مطاردة مرسيدس لكنهم كانوا الأسرع، ينتظرنا الكثير من العمل".

 

قد يهمك أيضًا:

زيادة إيرادات وليامز رغم موسمه السيئ

مشكلة غير مسبوقة وراء ضياع حلم لوكلير

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوامر فريق فيراري تقود إلى الفشل في شنغهاي أوامر فريق فيراري تقود إلى الفشل في شنغهاي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة

GMT 02:16 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

أليساندرا أمبروسيو تظهر في ثوب قصير رائع

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تفاجئ جمهور المجرد بعلاقة حب بينهما

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 00:56 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نورا الصقلي تنشر صورة من مسلسل "دارالغزلان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya