القاهرة – محمد عبد المحسن
ترفض الجزائر المستضيفة، ما تسميه «حملات التشويش» على نجاح النسخة الثالثة لدورة الألعاب الافريقية للشباب التي ستختتم الأحد المقبل.
وتتجه مصر التي فرضت سيطرة مطلقة على مجريات الدورة، متقدمة بفارق كبير على الجزائر الوصيفة، إلى تسجيل رقم قياسي في عدد الميداليات المحصل عليها سيكون من الصعب تحطيمه في الدورات المقبلة.
غير أن "متاعب" الجزائر لم تتوقف عند بعض التخصصات الرياضية، رغم أن وزير الشباب والرياضة، محمد حطاب، اعتبر أن النتائج التي حققها الرياضيون مشرفة جدا، بل امتدت إلى محاولات بعض الأطراف الخارجية للتشويش على نجاح هذه الدورة التي جمعت 54 بلدا.
وكشف مصدر في لجنة التنظيم ،رفض الافصاح عن هويته، إلى سعي بعض الوفود وبشكل ممنهج، لافتعال المشاكل، واثارة الفوضى، من خلال التقدم بشكاوى دورية في كثير من الأحيان.
وفضل ذات المصدر الابقاء على الغموض بخصوص هوية الوفود، التي تعرقل جهود الجزائر الكبيرة في انجاح دورة الألعاب الأفريقية، واكتفى بالتلميح إلى دول لا تتطابق توجهاتها السياسية مع بلاده.
وسعت الجزائر إلى توفير أفضل الظروف لجميع البعثات الرياضية المشاركة، كما تكفلت بالجميع، ومكنتهم من اقتصاد الأموال.
ونوه أعضاء في جمعية اللجان الأولمبية الأفريقية، بمجهودات الجزائر في سبيل انجاح الألعاب، والاستعداد التام لإيجاد الحلول لكل المشاكل التنظيمية التي تصادف حدثا رياضيا بهذا الحجم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر