الحرارة المرتفعة وغياب المتفرجين أهم الانتقادات لكأس العالم للدراجات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يقام السباق الأول في جزيرة "اللؤلؤة" بين المرسى والبنايات الفاخرة

الحرارة المرتفعة وغياب المتفرجين أهم الانتقادات لكأس العالم للدراجات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحرارة المرتفعة وغياب المتفرجين أهم الانتقادات لكأس العالم للدراجات

كأس العالم للدراجات الهوائية
القاهرة – محمد عبد الحميد

تواجه بطولة كأس العالم للدراجات الهوائية على الطريق في قطر، الأولى، التي تقام في منطقة الشرق الأوسط، انتقادات مثيرة للجدل تتعلق بالحرارة المرتفعة والغياب شبه الكامل للمتفرجين. وتكررت هذه الانتقادات طوال الأسبوع الماضي الذي شهد منافسات السباقات ضد الساعة في مختلف الفئات، قبل الحدث الأبرز وهو سباق الطريق للرجال المقرر غدًا الأحد.

ويقام السباق في الجزيرة الاصطناعية "اللؤلؤة"، بين المرسى والبنايات الفاخرة. وقال البطل الأولمبي البلجيكي غريغ فان أفرمايت: "إقامة سباق هنا في أكتوبر ربما ليس أمرًا حكيمًا"، مع إشارته إلى أن "الظروف هي نفسها بالنسبة إلى الجميع". وتطرح درجة الحرارة، التي تتخطى الثلاثين درجة مئوية في العاصمة القطرية، مشكلة التأقلم بحسب الوفود والمتسابقين. ويقول طبيب المنتخب الفرنسي جاكي مايو "الأمور تختلف من فرد إلى آخر". فهل إقامة سباق للدرجات في حرارة تتخطى 30 درجة أمر خطير؟، الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية وضع بروتوكولًا لدراسة الظروف "الدراجون تناولوا كبسولة لتحديد درجة حرارة الجسم بدقة".

ولم يحدد الاتحاد الدولي حدًا أقصى لدرجة الحرارة يمكنه بعده من اتخاذ إجراءات معينة، كخفض مسافة السباق تحديدا. ويتفق المختصون عمومًا على أن 38 هي درجة الحرارة الخارجية الأقصى للسلامة. ولكن في الماضي هناك مراحل في جولات رئيسية أقيمت في ظل درجات حرارة مرتفعة. وأشار إيدي ميركس، أسطورة الدراجات الذي كان وراء انشاء سباق قطر عام 2002، إلى أن الحرارة بلغت ذروتها أيضًا خلال أولمبياد أثينا في أغسطس 2004، وفي دورة الألعاب الأوروبية في يونيو 2015 في باكو، من دون أن يسبب ذلك كثيرًا من الجدل كما يحصل في قطر.

وأوضح الدراج البلجيكي طوم بونن "شاركت في مسيرتي بمئات السباقات بحرارة مشابهة"، مضيفًا: "كنا نعرف منذ فترة طويلة أن كأس العالم ستقام في قطر، وأن المناخ سيكون حارًا، ففي حال تنظيم سباق في سيبيريا، سيكون الطقس باردًا". وكانت مسألة المناخ ايضا موضوع جدل كبير يتعلق بكأس العالم لكرة القدم 2022 التي تستضيفها قطر، فبعد اشهر من الجدل، قرر الاتحاد الدولي "فيفا" اقامة مونديال 2022 بين شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر لتجنب درجات الحرارة المرتفعة في الموعد المعتاد للنهائيات في فصل الصيف.

وتوجد بعض الأعلام الوطنية قرب خط النهاية، مع عدد قليل من المشجعين الأجانب الذين قاموا برحلة طويلة من أوروبا، قلب رياضة الدراجات في العالم، إلى شبه الجزيرة العربية: ففي الدوحة، الحماس محدود جدًا لرياضة غريبة عن التقاليد المحلية، باستثناء جولة سباق قطر للمحترفين الذي يقام في شباط/فبراير. ووفاءً لشعاره "العولمة"، فإن الاتحاد الدولي للدراجات أعلن السبت عبر رئيسه براين كوكسون تلقيه مبلغ 10 ملايين فرنك سويسري "2ر9 مليون يورو" عن هذه البطولة، وهو يفضل التأكيد على التجديد الجذري التي تمثله. فبعد الأميركيتين، الجنوبية "منذ 1977" والشمالية "1986"، وآسيا "1990"، واوقيانيا "2010"، فإنه دور الشرق الأوسط لاستضافة المسابقة السنوية الكبرى.

ويقول الدراج البلجيكي افرمايت "نفتقد الأجواء الجماهيرية قليلًا. فهنا، لم نر المشجعين أثناء التدريبات". ويؤكد بطل العالم السابق الفرنسي الفرنسي لوران جالابير "الأمر أقل متعة للدراجين لدى عبورهم مسار السباق بوجود عدد قليل من المتفرجين، ولكن عندما تكون منافسًا، فإن مجريات السباق تتقدم على كل شيء آخر، وبالنسبة إلى المشاهدين، فإن الأمر لا يغير شيئًا أو لا يغير الشيء الكثير. فكأس العالم شهدت ظروفًا قاسية سابقا. المهم هو أن تواصل السباقات انتظامها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرارة المرتفعة وغياب المتفرجين أهم الانتقادات لكأس العالم للدراجات الحرارة المرتفعة وغياب المتفرجين أهم الانتقادات لكأس العالم للدراجات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya