لقاء لمناقشة قانون التربية البدنية والرياضة بفشاون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بهدف توعية 85 من الأندية والجمعيات الرياضية

لقاء لمناقشة قانون التربية البدنية والرياضة بفشاون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاء لمناقشة قانون التربية البدنية والرياضة بفشاون

مناقشة قانون التربية البدنية والرياضة بفشاون
الدار البيضاء - يوسف أيمن

نظمت المديرية الاقليمية لـ"وزارة الشباب والرياضة" بشفشاون لقاء مع الجمعيات والأندية الرياضية لأجل تسليط الضوء على "قانون التربية البدنية والرياضة 09-30 حول الملاءمة والاعتماد والقاعات الخاصة".

ويهدف هذا اللقاء، المنظم بتعاون مع شبكة الجمعيات الرياضية، إلى إطلاع جميع الفعاليات الجمعوية الرياضية بالاقليم التي تقدر بـ 85 جمعية، وتوعيتها وتحسيسها بأهمية القانون الجديد ودعوتها إلى ضرورة الالتزام والعمل به.

وأبرز المدير الاقليمي لوزارة الشباب والرياضة لشفشاون، محمد كورع، أن الجمعيات المهتمة بالشأن الرياضي بالاقليم بحسب القانون الجديد "مطالبة بتغيير قانونها الأساسي، وذلك عن طريق القيام بجمع عام استثنائي، من أجل الملائمة وفق مجموعة من الشروط".

وأوضح المسؤول الاقليمي، أن"على الجمعيات الرياضية تسجيل الشعار والرمز واللون الخاص باسمها لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، بعد حصولها على الملاءمة، لتشرع بعدها في مرحلة إجراءات طلب الحصول على الاعتماد، من طرف قطاع الشبيبة والرياضة والسلطة المحلية".

وأضاف، أنه بعد ذلك، سيصبح بإمكان الجمعيات الرياضية اكتساب صفة "الشريك الرياضي" وهو امتياز يمكنها من الحصول على منح من طرف وزارة الشبيبة والرياضة، ومن الجماعات الترابية.

أما بخصوص القاعات الرياضية الخصوصية، يضيف المدير الاقليمي، فستكون بدورها معنية هي الأخرى بهذا القانون الجديد، حيث يتعين "عليها الالتزام بمجموعة من الشروط بما فيها البنايات والتجهيزات والتأطير والتأمين".

وبعد أن تحدث عن الصعوبات التي واجهت بعض الجمعيات والأندية الرياضية على الصعيد الوطني، شدد المدير الاقليمي أن على جميع الجمعيات الرياضية بالاقليم أن "تخضع لهذا التغيير وفق تصور وضعته الوزارة للرقي بالحقل الرياضي".

من جانبه، اعتبر المنسق العام لشبكة الجمعيات الرياضية بشفشاون، سليمان الهراس، في تصريح مماثل، أن هناك "انتظارات وآمال تعقدها الجمعيات" على القانون، مضيفا أن على الجهات الوصية على قطاع الرياضة "أن تمنح الفرصة والوقت الكافي لجميع الجمعيات الرياضية لتهييء بيتها الداخلي، لكي تكون هياكلها موافقة لهذا القانون".

وتوقف في هذا السياق عند واقع الجمعيات الرياضية بالإقليم التي "مازالت لم تجد نفسها، وخصوصا فيما يخص الدعم المادي"، مضيفا "ان المدن الصغرى لم تصل بعد لمستوى تأسيس أو احتضان شركات رياضية متخصصة قادة على تحمل الأعباء المالية الاضافية".

وتميز اللقاء بتقديم عرضين حول الاجراءات القانونية والادارية للملاءمة مع القانون الجديد بتأطير من إطارين بوزارة الشباب والرياضية، جواد حمضي وأحمد الزواوي، وإطلاق نقاش مفتوح مع ممثلي الجمعيات الرياضية الناشطة على مستوى إقليم شفشاون.

قد يهمك أيضا:

3.5 مليون دولار لإنشاء ملاعب باشتوكة أيت باها

الوزير رشيد الطالبي العلمي يستقبل بعثة الجامعة الملكية المغربية للملاكمة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء لمناقشة قانون التربية البدنية والرياضة بفشاون لقاء لمناقشة قانون التربية البدنية والرياضة بفشاون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya