الدارالبيضاء - سعيد علي
تميزت الانتخابات التشريعية، التي جرت يوم الجمعة 7 اكتوبر/تشرين الأول الجاري، بمشاركة عدد من الوجوه المنتمية لعالم الرياضة، وقد بلغ عددها 20 مرشحا، فاز منها احدى عشر وانهزم تسعة.
وابرز الاسماء التي كسبت رهان الدخول الى قبة البرلمان، سعيد الناصري، الرئيس الحالي لفريق الوداد البيضاوي ورئيس العصبة الاحترافية للعبة نفسها، حيث نال احدى المراكز الاربعة بدائرة " انفا" بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، وتاتي له ذلك باسم حزب الاصالة والمعاصرة، اضافة إلى نوال المتوكل، البطلة الاولمبية السابقة والوزيرة السابقة في قطاع الشباب والرياضة، حيث حازت المنصب البرلماني بعد ترشحها كوكيلة اللائحة الوطنية باسم حزب التجمع الوطني للاحرار، لحسن السكوري، وزير الشباب والرياضة في الحكومة الاخيرة، فاز بمقعده بدائرة صفرو، باسم حزب الحركة الشعبية، وفي نفس الحزب نال محمد اوزين، الوزير السابق للشباب والرياضة، مقعدا في دائرة افران، القريبة من مدينة فاس. وتحت غطاء " الحركة الديموقراطية، فاز عبد الصمد عرشان، الرئيس الحالي لفريق وداد تيفلت لكرة القدم، بمقعد عن دائرة تيفلت. ومن بين الوجوه الرياضية التي تمكنت من دخول القبة البرلمانية، نذكر محمد جودار، عضو الاتحاد المغربي لكرة القدم ورئيس فريق فتح سباتة للعبة نفسها، الذي فاز في دائرة ابن مسيك بمدينة الدارالبيضاء، عن حزب الاتحاد الدستوري، ونتائج الانتخابات التشريعية كذلك ابتسمت لعضوين باتحاد الكرة، الاول نور الدين البيضي، رئيس يوسفية برشيد، الذي فاز في مدينته مع حزب الاصالة والمعاصرة، والثاني هو حسن الفيلالي، الفائز في دائرة الروماني، تحت غطاء حزب التجمع الوطني للاحرار، واحمد بريجة، رئيس فريق انبعاث سيدي مومن ومنخرط بنادي الرجاء البيضاوي، والذي فاز بمقعد عن دائرة سيدي مومن، باسم حزب الاصالة والمعاصرة، وعن نفس الحزب فاز صلاح الدين ابو الغالي، عضو المكتب المسير لفريق الوداد البيضاوي لكرة القدم، بمقعد برلماني عن دائرة مديونة.
ومني عدد من المنتمين لميدان الرياضة بالخسارة في الانتخابات وكان ابرزهم بطل العالم سابقا في رياضة الفول كونتاكت، مصطفى لخصم، الذي ترشح باسم حزب الاتحاد الدستوري، في دائرة ايموزار. ومع نفس الحزب، خسر محمد جبران، اللاعب السابق للمنتخب والمغرب الفاسي لكرة القدم، الرهان البرلماني. وعكس الناصري سعيد، فقد اخفق الطيب الفشتالي، الرئيس السابق لفريق الوداد، في الحفاظ على مقعده بدائرة تيط مليل، وكان باسم حزب الاستقلال، ومع حزب الميزان خسر خالد الابراهيمي، العضو السابق بفريق الرجاء البيضاوي، بدائرة برشيد. وفي مدينة طنجة اخفق عبد الحميد ابرشان، رئيس اتحاد طنجة لكرة القدم، في الفوز بالمقعد البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري. وفي مدينة المحمدية خسر المهدي المزواري، الكاتب العام لنادي الوداد البيضاوي لكرة القدم، بعدما ترشح باسم حزب الاتحاد الاشتراكي. وبنفس المدينة فشل مصطفى الزياني، الرئيس السابق لشباب المحمدية لكرة القدم، في كسب المقعد باسم حزب جبهة القوى الديموقراطية. والاخفاق نفسه كان مصير عبد الرحمان كامل، الرئيس السابق لفريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، عندما تنافس في دائرة الجديدة باسم حزب التجمع الوطني للاحرار، وفي دائرة عين الشق بمدينة الدارالبيضاء خسر حسن هنان، رئيس فريق الرجاء البيضاوي لكرة الطاولة، السباق النتخابي باسم حزب جبهة القوى الديموقراطية، واخر الخاسرين في السباق التشريعي كان ابراهيم اوعبا، رئيس فريق شباب اطلس خنيفرة لكرة القدم، الذي فشل في دائرة خنيفرة تحت غطاء حزب الحركة الشعبية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر