القاهرة - محمد عبد الحميد
حافظ جون كوتس، على موقعه في رئاسة اللجنة الأولمبية الأسترالية، بعد تغلبه، السبت، على البطل الأولمبي السابق داني روتش، في الانتخابات التي أجريت على رئاسة اللجنة، وتعد تلك المرة الأولى منذ 27 عامًا، التي تشهد فيها انتخابات اللجنة تقدم أحد المرشحين لمنافسة كوتس على الرئاسة.
وتغلب كوتس، الفائز بذهبية مسابقة الهوكي في أولمبياد أتلانتا 1996، على منافسه بفارق كبير، حيث حصد 58 صوتًا مقابل 35 صوتًا لروتش، وصرح أمام أعضاء الجمعية العمومية للجنة، بعد فوزه على روتش، قائلًا: "أشكركم بشدة على الثقة التي وضعتموها في".
ويستمر كوتس، الذي يحتفل الأحد المقبل، بعيد ميلاده السابع والستين، في رئاسة اللجنة حتى 2021 بعد فوزه في تلك الانتخابات، التي أظهرت التحدي الحقيقي الذي ينتظر كوتس في الأعوام المقبلة، وهو توحيد الجبهتين المؤيدة له والمعارضة، بعدما أكدت الأصوات التي حصل عليها روتش وجود جبهة قوية معارضة.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، تورط كوتس في عدة أمور مثيرة للجدل، منها نظامه الصارم والقاسي في التشغيل والراتب الهائل الذي يتقاضاه، والبالغ مع إضافة بعض المكافآت 700 ألف دولار أسترالي "518 ألف دولار أميركي" سنويًا.
وأوضح كوتس، أمس الجمعة، أنه يرغب في التقدم بملف لطلب استضافة دورة ألعاب أخرى في أستراليا، حيث كان رئيسًا للجنة الأولمبية الأسترالية عندما استضافت سيدني أولمبياد 2000 ، ولا تنص لوائح اللجنة على وجود حد أقصى لعدد الدورات التي يمكن لكوتس أن يترأس فيها اللجنة، ولكنه أشار في وقت سابق إلى أنه سيتنحى عن الرئاسة بعد أولمبياد طوكيو 2020، حيث يترأس في هذا الأولمبياد، لجنة التنسيق المنبثقة من اللجنة الأولمبية الدولية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر