المشاركون في منصات التفكير في قضايا المدينة ينتقدون تدبير البنيات الرياضية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

​خلال ندوة بخصوص الشأن الرياضي في طنجة

المشاركون في "منصات التفكير في قضايا المدينة" ينتقدون تدبير البنيات الرياضية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المشاركون في

المشاركون في منصات التفكير في قضايا طنجة
الدار البيضاء- سعيد علي

أجمع المشاركون في ندوة بشأن موضوع "الشأن الرياضي في طنجة"، نظّمتها السبت، مؤسسة طنجة الكبرى للشباب والديمقراطية ومركز الحكامة المحلية والمواطنة، في إطار سلسلة لقاءات "منصات التفكير في قضايا المدينة"، على وجود مجموعة من الاختلالات والنقائص التي تشوب آليات التسيير تعيق تحقيق الأهداف المتوخاة من الممارسة الرياضية، على الرغم من التطور الكبير للبنيات الرياضية في المدينة، خاصة في ما يتعلق بإحداث عشرات من ملاعب القرب.

وفي تدخله، سجل عبداللطيف العافية، رئيس عصبة الشمال لكرة القدم، اقتصار المسؤولين في مدينة طنجة، على تهيئة فضاءات رياضية، هي عبارة عن ملاعب للقرب، مخصصة فقط لكرة القدم، كما لو أنها الرياضة الوحيدة الموجودة.

وحسب العافية، فإن مدينة طنجة تفتقر إلى ملاعب وقاعات مغطاة مخصصة لرياضات أخرى التي من شأنها أن تفتح آفاقا أوسع في مجال الممارسة الرياضية.

مشكلة الخصاص الذي تعرفه مدينة طنجة، في ما يخص الفضاءات الرياضية، يزداد قتامة على مستوى التسيير، حسب الإطار بوزارة الشباب والرياضة، أحمد أبوكريم الذي تطرق إلى حالة فوضى تعم الجانب المتعلق بتدبير ملاعب القرب التي يصل عددها إلى 90 فضاء رياضيا في مختلف أحياء المدينة.

وفي نفس الاطار، انتقد عبداللطيف بولعيش، رئيس نادي اتحاد طنجة لكرة السلة، بشدة، الطريقة السائدة في تسيير ملاعب القرب، معتبرا أنها خاضعة لمنطق "باك صاحبي آجي تعشا معيا في العرس"، وحمل السياسيين مسؤولية هذا الاختلال الذي يضرب حق الجميع في تكافؤ الفرص.

وحسب بولعيش فإن "تفويت ملاعب القرب للجمعيات، يجب أن يتم وفق معايير تأخذ بعين الاعتبار الحضور الفعلي للجمعية المستفيدة في الشأن الرياضي، وقدرتها على تمثيل المدينة، مع ضرورة إعمال مبدأ ربط المسؤولية والمحاسبة".

ولم يذهب الإعلامي المتابع للشأن الرياضي، رشيد الحذيفي، بعيدا في طرحه عما سبق، إذ اعتبر أن ملاعب القرب في مدينة طنجة، تشكل "نعمة تحمل في طياتها نقمة".

وقال في هذا الصدد إن "ملاعب القرب تحولت عند البعض بمثابة صندوق أسود يستفيدون منها دون أن تستفيد منها الرياضة بشكل فعلي".​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشاركون في منصات التفكير في قضايا المدينة ينتقدون تدبير البنيات الرياضية المشاركون في منصات التفكير في قضايا المدينة ينتقدون تدبير البنيات الرياضية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya