روزبرغ يؤكّد أن مرسيدس تخوض أضعف مواسمها من الناحية الاستراتيجية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رغم تمكن هاميلتون من خطف قطب الإنطلاق الأول أمام سائقَي فيراري

روزبرغ يؤكّد أن مرسيدس تخوض "أضعف مواسمها" من الناحية الاستراتيجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روزبرغ يؤكّد أن مرسيدس تخوض

نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا
القاهرة – محمد عبد المحسن

أدلى نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا واحد بدلوه في مسألة جايمس فاولز مدير الاستراتيجيات لدى السهام الفضية، كما كشف أنّ توتو وولف يحاول تحفيز موظفي مرسيدس في المرحلة الحالية. ويبدو أنّ الوقت الذي كان هاميلتون في خضمّ معركة شرسة مع زميله (روزبرغ) ضمن صفوف السهام الفضية قد ولّى إلى غير رجعة. وعلى أرض سباق الموطن للبريطانيّ في سيلفرستون، تبدو مرسيدس في أفضل حالاتها، إذ تمكن هاميلتون من خطف قطب الانطلاق الأول أمام سائقَي فيراري، بينما اكتفى زميله فالتيري بوتاس بالمركز الرابع.

وقال روزبرغ  في مقابلة مع محطة "آر.تي.أل": "هذا تحدّ جديد بالكامل، مختلف جداً، جداً. حتى الآن، كانت مرسيدس مهيمنة على الدوام. حتى حين تسوء الأمور فإنّ الجميع كان يعلم أنهم سيكونون في المقدمة مجدداً خلال الجولة المقبلة".وأكمل: "لكن الآن، الضغط متصاعد باستمرار، لا أدري كيف سيديرون الوضع".

ومن الممكن النظر إلى سباق النمسا كمثال على ذاك الضغط المتصاعد، حين كان هاميلتون في الصدارة أمام بوتاس قبل أن يتبخّر كل شيء لاحقاً خلال السباق، في أول مشكلة تقنية تتسبّب بانهيار كامل لسباق السهام الفضية، طوال تاريخ الفريق المصنعيّ.

"التكتيك" الذي أدى إلى اعتراف المسؤول عن الاستراتيجيات جايمس فاولز علناً على اللاسكلي إلى هاميلتون - حين لم يتمّ إدخال البريطاني إلى منصة الصيانة عند تطبيق نظام سيارة الأمان الافتراضية، في حين فعل ذلك جميع سائقي الصدارة - دفع البعض إلى الاعتقاد أنه "وُضع تحت المقصلة" فقط من أجل إرضاء هاميلتون.

بينما يرى آخرون أنّ ذاك الموقف ليس إلا برهاناً على المسؤولية التي يتحملها أفراد الفريق وقدرتهم على الاعتراف بالخطأ.

وقال روزبرغ معلقاً على مسألة فاولز: "كان ذلك شجاعة منه. لأنه كان بوسعنا أن نرى أنّ ذلك حفّز هاميلتون. لكن بالنسبة إلى مسؤول الاستراتيجيات الذي يعتبر ’عملاقاً’ في مجاله، كانت تلك لحظة صعبة: أن يخرج ويعترف على الملأ!".

وتابع: "إنه عملاق بالفعل. إنه يودّ حماية هاميلتون من دون أيّة شروط - السائق الذي يعمل معه. لكنّ الوضع ليس بهذه البساطة: إذ يعتبر هذا الموسم الأضعف لمرسيدس من الناحية الاستراتيجية مع الكثير من الأخطاء، ما يدفع إلى التساؤل: ما الذي يحصل حقاً؟".

أهمية الحلول السريعة

ويرى روزبرغ أنّه من المهم للغاية أن يتمّ التعامل مع تلك المشاكل بشكل صحيح، خاصة وأنّ فيراري باتت ضمن موقع أفضل. فقال: "يقوم توتو بالكثير بالفعل. إنه يدخل ويتلقى الضربات من فيراري بالنيابة عن 1.000 موظف. كما أنه في أغلب الأحيان يحصل على حافزه من المنافسة نفسها. وذلك ما أعتقده حقاً لأنّ ذلك حافز كبير".

وأوضح روزبرغ أنّ فيراري يمكنها بالفعل الإحساس بنقاط ضعف مرسيدس، فقال: "تحاول فيراري على الدوام المناورة وتوجيه ضربة قاصمة".واختتم: "لكنّ مرسيدس ليست خصماً سهلاً!".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روزبرغ يؤكّد أن مرسيدس تخوض أضعف مواسمها من الناحية الاستراتيجية روزبرغ يؤكّد أن مرسيدس تخوض أضعف مواسمها من الناحية الاستراتيجية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya