القاهرة – محمد عبد المحسن
يبحث منظمو أولمبياد طوكيو 2020، عن وسائل للتغلب على ارتفاع درجات الحرارة، عندما تنطلق البطولة بعد عامين.
ووصلت درجة الحرارة أمس الأول الإثنين إلى 41.1 مئوية، وهي معدلات قياسية وهو ما يزيد من مخاوف حدوث ذلك في 2020، والتسبب في فوضى في المنافسات والتأثير على صحة الرياضيين والجماهير.
ورغم أن المنظمين يأملون في عدم وصول درجات الحرارة إلى هذه المعدلات، فما زال معدل درجات الحرارة في طوكيو، يتخطى حاجز 30 درجة مئوية منذ 1998، وفقا لتقارير وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
وقالت يوريكو كويكي، رئيسة بلدية طوكيو الإثنين "نعم في السنوات الماضية تعيش طوكيو واليابان في أجواء حارة كل يوم".
وتابعت "بالنسبة للرياضيين فأنا واثقة من أنهم يتدربون ويتمتعون بصحة جيدة، لكن بالنسبة الجماهير لا يمكننا الحديث عن أنهم يتدربون للوصول إلى حالة صحية جيدة".
وأضافت "كيف نتعامل مع موجة الحر؟ هذه من الأمور التي يجب التعامل معها من أجل نجاح أولمبياد 2020".
وفي وقت سابق من العام الحالي، حذر الخبراء من خطر الإصابة بضربة شمس، خلال البطولة التي تنتهي في التاسع من أغسطس المقبل، مع وصول درجات الحرارة إلى معدلات تؤدي في المعتاد إلى إيقاف الأنشطة الرياضية في البلاد.
ويفكر المنظمون في حلول وقائية للتعامل مع الحرارة، من بينها إقامة سباق الماراثون في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي.
وقالت كويكي "طورنا تكنولوجيا رذاذ الضباب في حجم حبيبات النانو. فيما يتعلق بالشوارع هناك العزل الحراري. فعلى سبيل المثال لو كان الأسفلت عليه طبقة العزل الحراري، سيساعد ذلك على تقليل درجات الحرارة بنحو 8 درجات مئوية".
وتحدث المنظمون عن إمكانية عزل الطرق لمسافة 100 كيلو متر، من بينها مسار سباقات الماراثون والمشي.
وقال ماسا تاكايا، المتحدث باسم أولمبياد 2020 "نشعر بالرضا عن خطة حكومة طوكيو، بإضافة طبقة عازلة للحرارة على الطرق في عدة أماكن في وسط المدينة، لمسافة أكثر من 100 كيلومتر".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر