الدارالبيضاء - سعيد علي
تحتضن قاعة الندوات في منتجع " بارادايز" في مدينة الدارالبيضاء، يوم سابع ديسمبر/كانون الأول الجاري، ندوة فكرية تحت عنوان "دور البحث العلمي في تطوير الرياضة العربية"، تأتي الندوة في إطار تفعيل الشراكة المبرمة بين الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين والمرصد العلمي للدراسات في الحكامة والتدبير.
وستكون الندوة مناسبة لتقديم مؤلف "نقد الفكر الرياضي"، الذي يعد أول بحث عربي يتمحور حول المنظمات الرياضية – من الإدارة إلى الحكامة- ومناهج تأطير الناشئة. هذاالبحث، الذي تم إنجازه على مدى أربع سنوات شارك في إعداده المغربيان، الأستاذ الباحث يونس قطاية، المتخصص في الحكامة وتسيير المنظمات الرياضية، وإدريس المغاري، أستاذ باحث متخصص في أخلاقيات الرياضة، والدكتور أحمد سعد الشريف، الأمين العام السابق لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للابداع الرياضي، ونائب المدير العام لهيئة المعرفة في دبي في الإمارات العربية المتحدة.
وأفاد بلاغ للجهة المنظمة، بأن الكتاب، الذي تم طبعه سيتم نشره وتوزيعه من طرف دار "الفكر العربي" في مصر، وهو بحث علمي رصين ومبدع في مقاربة الشأن الرياضي العربي بحكم أنه يُلقي الضوء على قضايا لم يسبق للبحث العلمي الرياضي أن اتخذها موضوعا للدراسة، ففريق البحث العلمي انطلق من فرضية علمية مقتضاها أن السبب الرئيسي في تراجع وتخلف الرياضة العربية نابع من طبيعة الأفكار والثقافة الرياضية التي على ضوئها يشتغل الفاعل الرياضي العربي، وبذلك، فالقضية الأساسُ للكتاب تمحورت حول معرفة كيف يفكر هذا العقل العربي في قضايا الرياضة؟ أي معرفة أفكار وثقافة وبرامج وطريقة عمل الفاعلين والشركاء الرياضيين العرب من سياسيين، ورؤساء مجالس، ومدراء الاتحادات والأندية والهيآت الرياضية، ومدربين، وحكاما، ورياضيين، وأكاديميين، وإعلاميين، ومستثمرين، ومعلنين، وجمعيات المجتمع المدني، والجمهور. فجل هؤلاء الفاعلين هم من أوصلوا رياضة العرب إلى ما عليه اليوم من خلال ما جاد به فكرهم وثقافتهم وفهمهم للصناعة الرياضية. وسيعرف حفل تقديم الكتاب حضور شخصيات من عالمي الرياضة والفكر ورؤساء مجموعة من المنظمات الرياضية المغربية والعربية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر