الدار البيضاء - محمد خالد
تلقى الجيدو المغربي ضربة موجعة، الأربعاء، بعد الخروج المبكر للبطلة المغربية أسماء نيانغ، من المنافسة مبكرًا في الدور الأول لوزن أقل من 70 كلغ، في رسم منافسات الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في ريو، وذلك بعد خسارتها أمام البرازيلية ماريا بورتيا في نزال قوي تابعه جمهور غفير حل لمساندة البطلة البرازيلية التي عانت كثيرًا أمام نظيرتها المغربية قبل أن تضمن التأهل للدور الموالي.
وظل النزال متكافئًا إلى أن لجأت البطلاتان إلى جولة فاصلة تمكنت خلالها البطلة البرازيلية من تحقيق "وازاري" منحها النقطة الذهبية أمام منافستها المغربية التي قاتلت وكانت قريبة جدًا من المضي قدمًا للبحث عن ميدالية أولمبية، علمًا أنها كانت الأمل الوحيد للجيدو المغربي للمنافسة على الصعود إلى منصة التتويج بعد إقصاء مواطنيها غزلان الزواق وعماد باسو من الأدوار الأولى.
وخرج الجيدو المغربي مرة أخرى خالي الوفاض من الأولمبياد، على رغم من أن الآمال كانت معقودة عليه لإحراز ميدالية. وعبرّت نيانغ في تصريحات صحافية بعد الإقصاء عن حزنها الشديد، واصفة الخسارة أمام منافستها البرازيلية بالمرّة، مضيفة أنها كانت على أتم الاستعداد للذهاب بعيدًا في هذه المنافسة وتتويج أربع سنوات من العمل المضني والجاد بلقب أولمبي، إلا أن الحظ لم يساعدها في المباراة الفاصلة، كما وجهت شكرها في رسالة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، لكل من ساندها طيلة السنوات الأخيرة، مضيفة أنها كانت تتمنى أن تهدي المغرب ميدالية ذهبية، لكن الأمور لم تمش كما كانت تتمنى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر