الدار البيضاء - محمد خالد
أراح الاتحاد الدولي لألعاب القوى نظيره المغربي من "صداع" فقدان المواهب الصاعدة التي تختار حمل جنسيات دول أخرى لأسباب مالية، وذلك بعد أن قرر تجميد قواعد تغيير الجنسية بين الرياضيين، بدعوى أن النظام الحالي عرضة للانتهاك والتلاعب بقواعده، ويسري هذا القرار على جميع العدائين بمن فيهم المغاربة الذين اختار عدد منهم خلال السنوات الأخيرة الدفاع عن ألوان منتخبات أخرى غير بلدهم الأصلي.
وقال رئيس الاتحاد الدولي، سيباستيان كو، إنه سيتم تشكيل مجموعة عمل للاتفاق على قواعد جديدة مع متم السنة الحالية.
وكشف كو في تصريحات للصحافة أنه "أصبح من الواضح للغاية أن قواعد تغيير الولاء - خاصة في إفريقيا - لم تعد تفي بالغرض"، مضيفا أن "ألعاب القوى تقوم على الفرق الوطنية وهي عرضة للتلاعب".
وأشار إلى أن "القواعد لا تفرض الحماية الضرورية للرياضيين وباتت عرضة للاختراق، حيث تتلقى العديد من الاتحادات تقارير بشأن رياضيين متاحين للاتجار".
وعكس رياضات أخرى مثل كرة القدم، يسمح في ألعاب القوى للرياضيين بتغيير جنسياتهم حتى بعد تمثيلهم لبلد ما على المستوى الدولي، حيث غير العديد من الرياضيين جنسياتهم عشية أولمبياد ريو دي جانيرو العام الماضي.
من جهته، قال حماد كالكابا مالبوم ممثل إفريقيا في مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وقائد مجموعة العمل، إن "إفريقيا باتت سوقا للمواهب الإفريقية بالجملة، مفتوحة لمن يقدم أعلى ثمن".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر