يسرى مارديني تخطف الأنظار في أولمبياد ريو دي جانيرو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد أن غزت قصتها الدراميا زوايا العالم الأربع

يسرى مارديني تخطف الأنظار في أولمبياد ريو دي جانيرو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يسرى مارديني تخطف الأنظار في أولمبياد ريو دي جانيرو

السباحة السورية يسرى مارديني
القاهرة – محمد عبد الحميد

تقف السباحة السورية يسرى مارديني لاعبة فريق اللاجئين في اولمبياد ريو دي جانيرو على منبر الرياضيين في منطقة الصحافيين المختلطة، وتتحدث بثقة عالية على غرار رجال السياسة المخضرمين برغم سنواتها الـ18.

وبعد انهائها مهمتها الاولى في الحوض المائي لالعاب ريو ضمن تصفيات سباق 100 م فراشة، وقفت الفراشة السورية يتحلق حولها نحو 20 صحافيا راغبين بالتقاط كلمات منها.

ولم تخذلهم كالعادة، فاجابت يسرى بصوت واثق حتى انها رفضت الاجابة على سؤال مكرر لاحد الصحافيين الغربيين: "لقد أجبت على هذا السؤال!". 

كل ذلك لان مارديني ضمن فريق اللاجئين وغزت قصتها الدرامية زوايا العالم الاربع.

وغطست مارديني في مجموعة اولى من التصفيات تضم سباحات متواضعات المستوى فتصدرتها مسجلة 1.09.21  دقيقة لتحتل المركز 41 من اصل 45 في تصفيات احتلت حاملة الذهبية الاولمبية السويدية سارة سيوستروم (56.26 ثانية) المركز الاول فيها.

وقالت مارديني لفرانس برس "لم يكن وقتي جيدا ربما لاني اسبح لاول مرة في مسبح اولمبي. اريد العودة مجددا الى الالعاب وبعد الانتهاء من الاولمبياد سأركز على التمارين من دون ضغوط واحاول احتراف رياضة السباحة اكثر".

ووصفت شعورها عندما ارتمت في المياه قائلة "فكرت في المياه، سباقاتي الاخيرة، والمكان الذي وصلت اليه اليوم".

وشكّلت اللجنة الاولمبية اول فريق للاجئين في تاريخ الالعاب الاولمبية بوجود السباحين السوريين مارديني ورامي انيس (25 عاما) اللاجىء الى بلجيكا والذي سيشارك في سباق 100 م فراشة.

وهربت مارديني من الحرب السورية الى ألمانيا، ولم تخسر ايا من افراد اسرتها لكنها فقدت سباحين او ثلاثة كانوا اصدقاء لها ولانيس. تشتاق الى دمشق وتعد بالعودة الى هناك.

ولم تتمكن مارديني من تنفيذ التدريبات لمدة عامين بعد تدمير منزلها، فهي احرزت لقب بطولة سوريا في مسابقات 200 و400 م حرة و100 و200 م فراشة، وقالت "عدت الى التمارين بعد انقطاع سنتين، لذا بدأت الان استعيد مستوياتي السابقة".

وفي اب/اغسطس الماضي، صارعت مع شقيقتها سارة (20 عاما) الامواج عندما كاد قاربهما المطاطي يغرق في طريقهما الى اليونان هربا من الصراع الدائم في بلدهما وذلك بعد محطتين في لبنان وتركيا حيث دفعتا المال لمهربين من اجل ايصالهما الى اليونان.

وبعد وصولهما الى برلين بفترة وجيزة، انضمت الشقيقتان مارديني الى احد اندية السباحة القريبة من مخيم اللاجئين بفضل المترجم المصري في المخيم والذي عرفهما على المدرب زفن سبانيكربس.

وتحدثت مارديني عن تجربتها الاولمبية: "كل شيء كان رائعا. كنت احلم كل حياتي بالمنافسة في هذه الالعاب. كان شعوري جيدا في المياه، وانا سعيدة لذلك. لقد استمتعت الجمعة بحفل الافتتاح، لكني لم ابق هناك لوقت طويل، نظرا لخوضي سباق اليوم".

- الموعد التالي في 100م حرة -
المحطة المقبلة لمارديني ستكون في تصفيات سباق 100 م حرة الاربعاء المقبل، وهي تضيف عن العيش بالقرب من بطلات العالم: "هذا شعور رائع. انا سعيدة لرؤية بطلات السباحة هنا. المنافسة مع كل تلك الرياضيات امر مثير".

وخصّص رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ رسالة خاصة لفريق اللاجئين خلال حفل افتتاح الالعاب الجمعة في ملعب ماراكانا "انتم تبعثون برسالة امل لملايين اللاجئين حول العالم. اضطررتم للسفر من بلادكم بسبب العنف، الجوع، او لانكم فقط مختلفون. الان ومع موهبتكم الرائعة وروحكم الانسانية تساهمون بشكل كبير في المجتمع".

وتابع "في هذا المجتمع الاولمبي لا نتسامح فقط مع التنوع. في هذا العالم الاولمبي نرحب بكم كاثراء لوحدتنا في التنوع.. هناك الملايين حول العالم يساهمون بطرق مختلفة لتحسين عالمنا من خلال الرياضة. لتكريم هذه الشخصيات البارزة الذين يضعون الرياضة في خدمة الانسانية، اطلقت اللجنة الاولمبية الدولية تكريما فريدا من نوعه سيمنح لاول مرة".
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسرى مارديني تخطف الأنظار في أولمبياد ريو دي جانيرو يسرى مارديني تخطف الأنظار في أولمبياد ريو دي جانيرو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya