الكرملين يستبعد مقاطعة أولمبياد 2018 لكنه يريد الدفاع عن حقوقه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ردًا على الاستغناء عن الرياضين الروس بسبب فضيحة المنشطات

الكرملين يستبعد مقاطعة أولمبياد 2018 لكنه يريد الدفاع عن حقوقه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكرملين يستبعد مقاطعة أولمبياد 2018 لكنه يريد الدفاع عن حقوقه

دورة الألعاب الأولمبية الشتوية
القاهرة - محمد عبد الحميد

استبعد الكرملين الأربعاء فكرة مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في بيونغ تشانغ، ردا على استبعاد العديد من الرياضيين الروس، بسبب فضيحة المنشطات التي تضرب روسيا وخلفت الكثير من ردود الفعل الغاضبة، لكنه حذر بأنه ينوي الدفاع عن حقوق رياضييه.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات لوسائل الإعلام "من المهم تجنب استخدام كلمة مقاطعة". وأضاف "أهم شيء هو الحفاظ على برودة أعصابنا، أولا وقبل كل شيء من أجل مصلحة رياضيينا الذين، كما تعلمون، قد اتخذوا قرارا من أجل إمكانية المشاركة في هذه الألعاب الأولمبية. هذا القرار تفهمه الجميع" في اشارة الى استئناف عقوباتهم امام محكمة التحكيم الرياضي.

وتابع "يجب التحدث إلى اللجنة الأولمبية الدولية والدفاع عن حقوقهم قدر الامكان". وأدى استبعاد روسيا من ألعاب بيونغ تشانغ إلى دعوات إلى مقاطعة، وهو الخيار الذي استبعده في النهاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

لكن الكشف في بداية الأسبوع الجاري عن أول أسماء الرياضيين الذين لم يسمح لهم بالمشاركة في الألعاب الأوليمبية (المقررة من 9 الى 25 فبراير/شباط) تحت العلم الأولمبي قد أثار ردود فعل غاضبة كثيرة. وتضم هذه القائمة، التي سيتم نشرها بالكامل في الأيام المقبلة، رياضيين من الطراز الرفيع مثل أسطورة المسافات القصيرة فيكتور اهن، وبطل البياتلون أنطون شيبولين والمتزلجة كسينيا ستولبوفا التي توجت وصيفة لبطلة اوروبا الأسبوع الماضي.

وبعض الرياضيين المعاقبين لم يتورط أبدا في قضايا المنشطات، كما اعترف به وزيرة الرياضة الفرنسية السابقة فاليري فورنيرون، التي ترأس اللجنة المكلفة من اللجنة الأولمبية الدولية لاختيار الرياضيين الروس "النظيفين". وقالت "إذا لم يكن هناك رياضي مدرجا في قائمة المدعوين، فهذا لا يعني بالضرورة أنه قد تنشط"، موضحة أن اللجنة أرادت "أن تكون واثقة تماما من أن لا يكون هناك أدنى شك أو أدنى شبهة في أي من الرياضيين الذين سيتم دعوتهم".

وتعيش روسيا فضيحة منشطات منذ الكشف عن تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين الذي أكد وجود نظام تنشط ممنهج للدولة الروسية في الفترة بين 2011 و2015 ظهر على الخصوص في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية التي استضافتها مدينة سوتشي الروسية عام 2014. وأدت هذه القضية الى استبعاد رياضيين روس من دورة الألعاب الاولمبية الصيفية في 2016 بريو دي جانيرو، واستبعادهم بالكامل عن مونديال العاب القوى العام الماضي في لندن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكرملين يستبعد مقاطعة أولمبياد 2018 لكنه يريد الدفاع عن حقوقه الكرملين يستبعد مقاطعة أولمبياد 2018 لكنه يريد الدفاع عن حقوقه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya