الدارالبيضاء - سعيد علي
تميز الأول من المناظرة الثانية بشأن البحث العلمي في المجال الرياضي، المنظمة من طرف مختبر البحث الاستشرافي في المالية والتسيير، التابع للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير في الدار البيضاء، بتكريم فعاليات رياضية وإعلامية وعلمية، وعلى رأسها محمد التيمومي، نجم كرة القدم المغربية وأحد الأسماء التي صنعت ملحمة مونديال ميكسيكو 1986، وإلى جانب التيمومي تم تكريم بلعيد بويميد، رئيس الاتحاد الأفريقي للصحافيين الرياضيين، وأحد قدماء الإعلام الرياضي في المغرب.
وتم تكريم الدكتور محمد القعاش، الذي يعتبر من المغاربة الأوائل الذين أنجزوا بحوثًا بشأن الرياضة وعلاقتها بعلم الاقتصاد، وبشأن هذا التكريم، قال التيمومي، في حديث مقتضب لوسائل الإعلام، إن هذا التكريم يختلف على مجموعة من التكريمات التي حظي بها في مساره الكروي، معتبرًا أن الاعتراف برياضي في مكان أكاديمي له أكثر من دلالة، أما بلعيد بويميد فقد عبر عن فخره واعتزازه بهذا التكريم، معتبره تكريمًا نوعيًا وسيظل موشومًا في ذاكرته.
إلى ذلك، شهد اليوم الأول من المناظرة تقديم أربع محاضرات، الأولى ألقاها الدكتور عبدالرحيم غرييب، بعنوان " الاستثمار في الميدان الرياضي"، والثانية قدمها الدكتور كلود سوبري، من جامعة ليل الفرنسية، بعنوان "الحكامة الرياضية والعولمة"، والمحاضرة الثالثة حملت عنوان "الحكامة الرياضية، أي تأثير على الواقع الرياضي"، ألقاها الدكتور ميشيل أطالي، من جامعة رين الفرنسية، فيما المحاضرة الرابعة قدمها الدكتور الجزائري عيسى بن الصديق، وكانت بعنوان "التحفيز الذي يدفع بالممارسة الرياضية عند الشباب الجزائري".
وتختتم فعاليات المناظرة، الأربعاء، بتنظيم سبع ورشات، يتناقش المواضيع التالية: التدبير الاستراتيجي في مجال الرياضة، حكامة الرياضة، الرياضة والتسيير الترابي، الرياضة والمجتمع، الرياضة والاحتراف، الرياضة المدرسية والجامعية، والرياضة والمورد البشري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر