شباب الريف الحسيمي لكرة السلة يحمل وزارة الشباب والرياضة مسؤولية الإقصاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما مُنع من المشاركة في تظاهرة رياضية في الإمارات

شباب الريف الحسيمي لكرة السلة يحمل وزارة الشباب والرياضة مسؤولية الإقصاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شباب الريف الحسيمي لكرة السلة يحمل وزارة الشباب والرياضة مسؤولية الإقصاء

شباب الريف الحسيمي لكرة السلة
الدار البيضاء - شفيق الزعراوي

عبرت مكونات فريق شباب الريف الحسيمي لكرة السلة فرع الإناث عن غضبها تجاه وزير الشباب والرياضة، بعدما اتهمته في المشاركة بإقصاء الفريق من تظاهرة رياضية ستقام بالإمارات.

وأصدرت إدارة الفريق بلاغا احتجت من خلاله على تصرف الوزير باعتباره المسؤول الأول عن هذا التهميش الذي طال الفريق.

وفيما يلي نص البلاغ:

يتوجه نادي شباب الريف الحسيمي فرع كرة السلة، بمكتبه المسير، وأنصاره وكل مكوناته، إلى الرأي العام الوطني، والرياضي بشكل خاص وأسرة كرة السلة المغربية، بالبلاغ التالي الذي يعبر من خلاله عن أسفه الشديد، وتنديده القوي، إزاء ما تعرض له الفريق الريفي من سلوك يحمل كثير من إجحاف في حقه من طرف وزارة الشباب والرياضة، وكأن هذا الفريق لا ينتمي للخريطة الرياضية الوطنية، وهو الذي يمثل منطقة من المناطق العزيزة على المغاربة أجمعين وفي مقدمتهم السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي ما فتئ جلالته يولي كل الاهتمام بمنطقة الريف ويوصي بالنهوض بكل مجالاتها وقطاعاتها المجتمعية، ومن ضمنها الرياضة.

مناسبة هذا الاستهلال ما تسبب فيه عدم تحمل الوزارة الوصية  لمسؤوليتها، ونتج عنه حرمان نادينا شباب الريف الحسيمي فرع كرة السلة، من المشاركة في تظاهرة رياضية جد هامة تقام في دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 2 إلى 12 فبراير القادم، وتتعلق بدورة الألعاب الرابعة للأندية  العربية للسيدات 2018.

بالرجوع إلى تفاصيل الموضوع، كان نادي شباب الريف الحسيمي، فرع كرة السلة قد توصل بدعوة رسمية كحائز على لقب البطولة المغربية وحامل كأس العرش للمشاركة في دورة الألعاب العربية سيدات المنظمة بالشارقة الإمارتية،  والذي لم نتردد في الرد عليه بالموافقة اعتبارا لقيمة هذه التظاهرة أولا، وثانيا لما ستكتسيه مشاركة نادينا من أهمية في التعريف بكرة السلة المغربية ورفع الراية المغربية في مثل هاته التظاهرات الدولية, ثانيا التعريف و الترويج سياحيا لإسم مدينة الحسيمة منارة المتوسط و العاصمة الصيفية لمملكتنا الشريفة و التي تحظى بعطف خاص من السدة العالية بالله الرياضي الأول صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و كذلك لما تكتسيه الرياضة من دور في خدمة السياحة و التعريف أكثر بمؤهلات بلدنا الحبيب, و على هذا الأساس، تحمسنا في فريقنا للمشاركة، وانطلقنا في اتخاذ كل التدابير وكافة الإجراءات الإدارية والمالية.

وفي  يوم13 دجنبر2017  توصلنا بمراسلة رسمية من الجهة المنظمة تطالب فيه بضرورة الحصول على تزكية من طرف وزارة الشباب و الرياضة أو اللجنة الأولمبية المغربية ، وقام المكتب المسير  بمراسلة وزارة الشباب والرياضة من أجل الحصول  على الترخيص الوزاري بناء على مضمون خطاب اللجنة المنظمة للألعاب التي فرضت على كل الأندية المشاركة التوفر على تزكية ورخصة الوزارة الوصية حيث راسلنا الوزارة عبر البريد الإلكتروني يوم 14/12/2017 و عبر الفاكس يوم 15/12/2017 و انتظرنا ردا من الوزارة الوصية دون أن نتوصل به، ثم قمنا بإرسال مراسلة أخرى للتذكير تم وضعها بمكتب الضبط بالوزارة  يوم 03/01/2018 و نتوفر على وصل إيداعها، ومرة أخرى، تواجه مراسلتنا التهميش والإهمال..

للأسف، لم نكن نعتقد أن وزارة الشباب والرياضة سيكون لديها أي مانع في الترخيص لنادينا بالمشاركة في مثل هذه  التظاهرة الهامة، وعليه، واصلنا أخذ مختلف التدابير المتعلقة بالسفر، وبالتعاقد مع محتضن لحاجة نادينا لما يمكن به تغطية مصاريف السفر والإقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما قمنا، على المستوى التقني  بانتدابات جديدة لتعزيز تركيبة فريقنا البشرية من أجل الظهور بمستوى يليق بسمعة رياضتنا الوطنية على المستوى العربي والدولي.

ورغم كل المحاولات والمجهودات من أجل تحريك اهتمام الوزارة الوصية، لم نتوصل بأي رد  لا إيجابي ولا سلبي، حتى تملكنا الاعتقاد أننا نمثل منطقة غير مرغوب فيها من طرف القيمين على الشأن الرياضي ببلادنا، وطغى هذا الانطباع لدى كل مكونات فريقنا علما أن أندية مغربية في مدن اخرى لم تكن تجد أي صعوبة في الحصول على ترخيص الوزارة للمشاركة أو لتنظيم تظاهرات عربية ودولية، بل هناك أندية تحظى بدعم مالي وزاري كبير نظير مثل هذه المشاركات.

للأسف، لن يتمكن فريقنا من المشاركة في دورة الألعاب العربية للسيدات بعد تماطل الوزارة في الرد على كل المراسلات، وتأكد لدينا الأمر بعد تواصل المكتب المسير مع اللجنة المنظمة تبلغه بتأخر فريقنا في إرسال خطاب تأكيد المشاركة مرفقا بترخيص الوزارة يعني الإقصاء من المشاركة.

وعليه، وإذ يعبر نادي شباب الريف الحسيمي، فرع كرة السلة، عن أسفه، وعن استنكاره لما لمسه من استهتار بمراسلاته من طرف الوزارة الوصية، وما خلفه ذلك من امتعاض لدى مكونات الفريق الريفي ولدى أنصاره، بل ولدى ساكنة منطقة الريف التي كان الأمل يحدوها في متابعة فريق ينتمي لها وهو يشارك في تظاهرة من قيمة وحجم الألعاب العربية للسيدات، فإنه يعلن أولا عن تنديده واحتجاجه تجاه موقف وزارة الشباب والرياضة الذي عرقل عن قصد وتعمد مشاركة نادينا في التظاهرة المقبلة بالإمارات العربية المتحدة و نحمل السيد الوزير المسؤولية بصفته المسؤول الأول على الوزارة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب الريف الحسيمي لكرة السلة يحمل وزارة الشباب والرياضة مسؤولية الإقصاء شباب الريف الحسيمي لكرة السلة يحمل وزارة الشباب والرياضة مسؤولية الإقصاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya