الرباط - المغرب اليوم
أنقذت ألعاب القوى ماء وجه الانواع الرياضية الاخرى، التي لم تتوفق في التألق ضمن العاب البحر الابيض المتوسط التي اختتمت أمس الاحد بتراغونا الاسبانية.
واحتل المغرب الرتبة العاشر، خلال الدورة 18 لألعاب المتوسطية بفضل 13 ميدالية احرزها العداؤون بينها ثماني ذهبيات من أصل 10 التي حصلت عليها الرياضة المغربية، بواسطة رباب عرافي المتوجة بذهبيتي 800 متر و1500، وسفيان البقالي في 3 آلاف متر موانع، ويونس الصالحي في 5 آلاف متر، ومحمد رضا العربي المتوج بذهبية نصف الماراثون، ويحيى برابح في الوثب الطولي بقفزه ثمانية أمتار وسنتمترين، وكوثر فركوسي في 5 آلاف متر إناث، وإبراهيم الكعزوزي في 1500 ذكور.
كما أحرزت رياضة أم الألعاب نصيب الأسد من الميداليات الفضية السبع، التي نالتها المشاركة المغربي، بواسطة مليكة عقاوي في 800 متر و1500، وسفيان بوقنطار في 5 آلاف متر، ومصطفى سماعلي في 800 متر.
وتوجت ألعاب القوى بنحاسية واحدة من أصل سبع نالتها الرياضة الوطنية، كانت من نصيب فؤاد الكعام في 1500 متر، إذ تمكن 11 عداء من الظفر بميدالية من أًصل 23 شاركوا خلال هذه الدورة، علما أن عرافي وعقاوي تمكنتا من إحراز أٍبع ميداليات لوحدهما، ذهبيتان وفضيتان على التوالي.
ويبقى أفضل إنجاز لألعاب القوى الوطنية على الصعيد الفردي، بحوزة البطل العالمي والأولمبي سعيد عويطة الذي تمكن إحراز أربع ميداليات ذهبية، اثنتان في 1500 متر و800 في بالدار البيضاء سنة 1983، ومثلهما في دورة اللاذقية سنة 1987، علما أنه توج بفضية في 3 آلاف متر موانع في دورة.
وتأتي نزهة بيدوان في الرتبة الثانية برصيد بثلاث ميداليات، على جانب نوال المتوكل، والراحلة فاطمة عوام التي احرزت ميداليتين، إلى جانب الملاكمين كمال مرجوان وعبد الحق عشيق، علما أن أول ميدالية أحرزها المغرب في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، كانت من قبل بنعيسى بكير في سباق الماراثون.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر