منافسة قوية بين لوس انجلوس وباريس على تنظيم الأولمبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يحظى الملف بدعم العديد من المشاهير العالميين

منافسة قوية بين لوس انجلوس وباريس على تنظيم الأولمبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منافسة قوية بين لوس انجلوس وباريس على تنظيم الأولمبية

لوس انجلوس تستعد لاستقبال الأولمبية الدولية
لوس أنجليس ـ المغرب اليوم

تستعد لوس انجلوس لاستضافة ممثلي اللجنة الأولمبية الدولية خلال الأيام المقبلة في ظل احتدام المنافسة على استضافة الألعاب الصيفية 2024، وستستمع لجنة التقييم في اللجنة الأولمبية لمقترحات درست جيدًا في زيارة تستمر 3 أيام، تتعرف من خلالها عن كثب على رؤية مسؤولي عرض لوس أنجلوس 2024.

وسيسجل رئيس اللجنة السويسري باتريك بومان، ومساعدوه، ما سيطلعون عليه في تقرير سيتم تقديمه إلى أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، والتي ستختار الفائز بتنظيم أولمبياد 2024، وهو الأمر الذي تتنافس عليه لوس انجلوس وباريس خلال التصويت المقرر في بيرو في 13 سبتمبر/ أيلول المقبل، بينما سيحظى الملف بدعم العديد من المشاهير، فيما يسعى القائمون على العرض لإبهار مسؤولي اللجنة والتأكيد في نفس الوقت على عدم وجود أي مبالغات مالية مثل تلك التي أثارت انتقادات في السابق.

وفي الواقع يسعى عرض لوس أنجلوس لترشيد النفقات وليس لخطف الأنظار إذ أن مسؤوليه يقترحون الاعتماد بدرجة كبيرة على المنشآت الرياضية القائمة بالفعل مثل ملاعب روز بول وفوروم والنصب التذكاري الذي استضاف جانبًا كبيرًا من منافسات أولمبياد 1932 وتم استخدامه كذلك في أولمبياد 1984، كما تعتمد الخطة على عدم بناء منشآت رياضية جديدة وتجديد المدينة الجامعية التي ستكون مقر إقامة الرياضيين، ودائما ما تحدث كيسي واسرمان المسؤول عن العرض وكل المعنيين بالأمر عن أن ألعاب لوس انجلوس ستكون منخفضة التكاليف والمخاطر.

وقال بومان في خطاب لوسائل الإعلام: "التقرير سيعالج عدًدا كبيًرا من المواضيع المهمة والأمور الفنية، بينها الاستدامة وقيمة الإرث الذي سيخلفه العرض وتأثيره على محيطه البيئي والتجربة التي يخوضها الرياضيون ووسائل الإعلام والمشاهدون ومشاركون آخرون في الدورة الأولمبية".

وسيكون التقرير متاحًا في الخامس من يوليو/ تموز المقبل،فيما يُذكر أن لوس انجلوس استضافت الأولمبياد في 1984 وهي دورة أولمبية لم يرغب أحد في تنظيمها وجعلت منها أكبر حدث رياضي ضخ مليارات في خزائن اللجنة الأولمبية الدولية، ورغم ذلك تراجع اهتمام المدن باستضافة الأولمبياد نظرًا لارتفاع التكاليف ولكن لوس انجلوس قد تكون قادرة على إحياء الألعاب الأولمبية مجددًا بعرض معقول ماليًا

وباريس ولوس انجلوس هما المدينتان المتبقيتان فقط في السباق على استضافة ألعاب 2024 بعد انسحاب عدد من المدن من بينها بوسطن وهامبورغ وروما وأخيرا بودابست.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منافسة قوية بين لوس انجلوس وباريس على تنظيم الأولمبية منافسة قوية بين لوس انجلوس وباريس على تنظيم الأولمبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya