لندن ـ سليم كرم
أكَد المدرَب بول روري في أعقاب رحيله المفاجئ عن تدريب فريق "لييغ" لرياضة الرغبي، بأن مسألة رحيله كانت بناء على قرار أخلاقي. حيث قضي الرجل البالغ من العمر 40 عامًا ثمانية أعوام ضمن طاقم التدريب بعدما كان يشارك كلاعب في السابق مع النادي، إلا أنه فاجأ الجميع قبل تسعة أيام بإعلانه الاستقالة مع اقتراب بدء الموسم الجديد.
واستند رولي وقتها في الداعي وراء استقالته إلى أسبابٍ شخصية، ولكنه أشار في الوقت الحالي إلى معارضته للمسؤولين داخل النادي صاحب البطولات، حينما أكد خلال حديثه مع احدى البرامج الإذاعية على راديو "بي بي سي" على أن الطريقة المُثلى للحفاظ على نزاهته تأتي في الاستقالة من تدريب الفريق.
وأضاف مدرب "لييغ" السابق بأن القرار كان صعبًا نظرًا لأن قلبه متعلق بالنادي إضافة إلى العلاقة التي تربطه باللاعبين وطاقم التدريب. لافتًا إلا أنه "في بعض الأوقات إذا لم تكن الأمور تسير على ما يرام، فإنه من الأفضل التمسك بالأخلاق والمعتقدات"، مؤكداً على أنه اتخذ قرارًا شجاعًا.
ونوَه إلى أنه على علم بكون زوجته فخورة به بينما هو أيضًا فخور بنفسه، ولكن على الرغم من الألم الذي يحمله قرار الرحيل، إلا أنه لن يتوقف عن دعم النادي، متمنيًا له تحقيق هدفه في الحصول على لقب الدوري الممتاز.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر