الدارالبيضاء ـ محمد اراوي
احتضنت قاعة الرياضات في دار الشباب الفرح في الدار البيضاء، الأسبوع الماضي، فعاليات امتحان الأحزمة الموحد الخاص برياضة التايكواندو والمنظم من طرف جمعية القدس للتايكواندو والرياضات، وأشرفت عليه لجنة مكونة من رئيس عصبة الدار البيضاء للتايكواندو لحبيب المهداوي، رفقة ثلاثة مدربين وحكام وطنين، وهم عبد المنعم افريشة، ويوسف الماجدي وعبد الحق افريشة، الذين أشرفوا على الاختبارات الشفوية والكتابية والامتحانات التقنية، في اللياقة البدنية، والحركات الأساسية للتايكواندو و"البومسي"، وتقنيات "الراكيط"، وعرفت الفاعلية حضورًا جماهيريًا مكثفًا لآباء وأمهات وأولياء أمور الممارسين الرياضيين والمحبين لهذه الرياضة، والذين تفاعلوا بشكل إيجابي مع مختلف العروض التي تم تقديمها
وعبر رئيس عصبة الدار البيضاء للتايكوندو عن إعجابه بمستوى أطفال جمعية القدس ووصفه بالجيد، كما نوه بالعمل الذي تقوم به الإدارة التقنية للجمعية في تأطير الممارسين، ونصح الأطفال بمواصلة ممارسة الرياضة لأنها حسب قوله تساهم بشكل كبير في تهذيب النفس وتبعدهم عن المؤترات الخارجية ،وركز المهداوي في كلمته التوجيهية على دور الآباء في مساعدة أبنائهم على مواصلة الانخراط في الرياضة مشيرا انها تساهم في خلق توازن في الحياة الرياضية والدراسية داعيا الأطفال إلى التركيز على العمل بجد في الحصص التدريبية حتى يصبحوا أبطال الغد.
وكشف رئيس جمعية القدس يوسف ماجدي، أن الهدف من تنظيم امتحانات الأحزمة، هو معرفة مدى تقدم التلاميذ في سلاليم هذه الرياضة، ومدى استيعابهم للمزيد من تقنيات فن الحرب ذي الأصول الكورية، مشيرًا أن لون الحزام يدل على مهارة اللاعب، وهو وسيلة لتحديد مدى تقدمه في اللعبة.
وأضاف أن اختبارات الأحزمة والتي تتم كل فترة معينة تعتمد على لون الحزام ودرجته والأحزمة 10 درجات تبدأ من الحزام الأبيض في الدرجة العاشرة، وتنتهي بالحزام أحمر/أسود في الدرجة الأولى، ثم يأتى الحزام الأسود الذي ينقسم بدوره إلى 9 درجات تعرف كل درجة باسم (دان)، ويتضمن التايكوندو خمسة أحزمة رئيسية هي الأسود والأحمر والأزرق والأصفر والأبيض.
من جهة أخرى، كشف عبد المنعم افريشة الذي يشرف على تدريب تلاميذ جمعية القدس، أن الدورة التدريبية عرفت مشاركة مكتفة للأطفال والشباب تم انتقاؤهم سلفًا عبر امتحانات أولية، وأضاف أن الأمسية تميزت بمشاركة مهمة للعنصر النسائي من صنف الكبيرات، وتابع حديثه أن الجمعية تتوفر على العديد من الطاقات الواعدة التي ستقول كلمتها في المستقبل القريب، مشيرًا أن الهدف الأساسي الذي انطلقت منه الجمعية هو المساهمة في تأطير الأطفال والشباب رياضيًا، وإبعادهم عن المؤثرات الخارجية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر