رامي الرمح عبد الرحمن يركز على المراتب الأولى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يسعى ليحقق طموحه بحصد ميدالية

رامي الرمح عبد الرحمن يركز على المراتب الأولى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رامي الرمح عبد الرحمن يركز على المراتب الأولى

إيهاب عبدالرحمن يرغب في إهداء مصر أول ميدالية في بطولة العالم لألعاب القوى في بكين
القاهرة - محمد عبد الحميد

لم يخف إيهاب عبد الرحمن طموحه في أن يكون أول رياضي مصري يحقق ميدالية من أي معدن لبلاده في بطولة العالم المقامة حاليًا في الصين عندما يتصدى لمسابقة رمي الرمح غدا الاربعاء. وقال عبد الرحمن "اريد ان ابذل قصارى جهدي لكي احقق نتيجة طيبة من خلال الحلول في احد المراكز الثلاثة الاولى في البطولة الحالية ومنح بلادي أول ميدالية لها في النهائيات. سأكون شخصا سعيدا وفخورا للغاية في حال تحقق ذلك". واضاف "استعديت بشكل جيد من خلال خضوعي لبرنامج تدريبي مكثف تضمن العديد من المشاركات في الدوري الماسي وفي لقاء اوسترافا الشهير ثم خضت بعض المنافسات في فنلندا مباشرة قبل انطلاق بطولة العالم".

وسجل عبد الرحمن 85ر82 م وحل خامسا في مجموعته امس الاثنين ليضمن مشاركته في الدور النهائي.

ولد ايهاب في عائلة غير رياضية في قرية الشرقية وكانت تجربته الوحيدة في المجال الرياضي عندما مارس كرة القدم في أواخر شبابه. واذا كانت كرة القدم الحب الأول لعبد الرحمن الذي يشجع ناديي الأهلي المصري وريال مدريد الاسباني، فإنه أظهر لمحة عن موهبته في ألعاب القوى.

دفع للمشاركة في اول مسابقة على الصعيد الوطني بعد ان شاهده احد المدربين وهو يرمي الرمح لمسافة 40 مترا وهو واقف في اول محاولة له على الاطلاق، ويقول السيد في هذا الصدد "قال لي استاذي في المدرسة اذا نلت ميدالية ذهبية في المسابقات الوطنية فانك ستحصل على علامة اعلى في المدرسة. والواقع لم ابدأ ممارسة رمي الرمح حبا بهذه الرياضة بل بالصدفة".
وحسم السيد تلك المسابقة في مصلحته وبعدها بسنتين حقق مفاجأة من العيار الثقيل باحرازه الميدالية الفضية في بطولة العالم للشباب عام 2008 في بولندا.

وفي العام ذاته ايضا حصل على منحة من الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالذهاب الى مدينة كوتران الفنلندية لمدة 4 اشهر والتي تعتبر البيت الروحي لرمي الروح. لكن تجربته هناك لم تطل كثيرا، فعدم اجادته للغة الانكليزية وعدم تأقلمه مع الاجواء الصقيعية بالاضافة الى اصابة في ظهره جعلته يعود الى مصر بعد اسبوعين فقط.ويعترف السيد بقوله "لم اكن افهم ما كانوا يقوله الناس هناك. بقيت في غرفتي لوقت طويل وكنت اشعر بالبرد. كان الثلج يغطي الطرقات طوال فترة مكوثي هناك وقلت في قرارة نفسي ماذا افعل هنا. كما انني في تلك الفترة اصبت بتمزق في ظهري". لكنه ذهل بعد ان اجرى التمارين هناك برفقة بطل العالم عام 2007 الفنلندي تيرو بيتكاماكي ونجح في التعلم الكثير من المدرب الفنلندي بيتيري بييرونن (مدربه حاليا)، كما انه بدأ بتعلم اللغة الانكليزية بعد عودته الى الديار. ثم عاد الى كوتران ووطد علاقته مع بييرونن فواصل عملية تطوير مستواه،

وفي عام 2010 توج بطلا لافريقيا للمرة الاولى كما تخطى حاجز ال80 مترا للمرة الاولى في مسيرته. لكن خلافا ماديا مع الاتحاد المصري للعبة منعه من العودة الى فنلندا للتدريب، فشعر السيد بالخيبة وتخلى عن التمارين لمدة 5 اشهر. بيد ان الامور تحسنت بعد ذلك، واشاد عبد الرحمن بالتسهيلات التي يقدمها اتحاد اللعبة في بلاده حاليا. وعاد الى المنافسات في بطولة العالم في دايغو الكورية عام 2011، لكنه سجل رقما ضعيفا (99ر71 م) ليحتل المركز الخامس والثلاثين قبل الاخير. لكن المشاركة في مسابقة تضم نخبة الرياضيين العالميين جعلت شغفه يزيد لمواصلة المشوار.

وقال "رميت الرمح في المجموعة ذاتها الى جانب اندرياس ثوركيلدسن وتيرو بيتكاماكي وماتياس دي زوردو، وكنت سعيدا جدا لمنافسة هؤلاء وامل ان ارمي كما يفعلون في احد الايام". وعلى الرغم من معاناته من الام في الكتف في اولمبياد لندن، حقق عبد الرحمن رقما جيدا مقداره 35ر77 م. لكن نقطة التحول كانت عام 2013 عندما سجل رقما شخصيا قياسيا مقداره 62ر83 م ليحتل المركز الثاني في التصفيات المؤهلة الى بطولة العالم في روسيا. ويعترف السيد بقوله "كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة الي. لم اكن اتوقع ان ارمي لمسافة 83 مترا. شعرت بانني اعيش الحلم". وتأهل السيد الى نهائي الاختصاص في بطولة العالم في روسيا لكنه حل سابعا، وقال "كان هدفي بلوغ الدور النهائي وقد تحقق هذا الامر وانا سعيد للغاية".

وعاد عبد الرحمن الى فنلندا اواخر 2013 حيث خضع خلال 3 اشهر ونصف لتدريبات شاقة باشراف بييرونن وتنقل بين كوتران وجنوب افريقيا. وفي عام 2014، تألق الرياضي المصري بشكل لافت في مسابقات الدوري الماسي وواصل تحسين رقمه الشخصي حتى بلغ 21ر89 م في لقاء شنغهاي، وهذا الرقم وضعه في المركز الثالث عشر في افضل المحاولات في تاريخ هذا الاختصاص، وكان الافضل العام الماضي.

ومنذ شنغهاي اصبح عبد الرحمن بطلا يحسب له الف حساب وهو يأمل بان يحافظ على استقرار في المستوى، علما بان مدربه يعتقد بقدرته على الذهاب ابعد، ويقول النجم المصري "اريد ان ارمي لمسافة 87 و88 في كل مسابقة وحتى اتخطى حاجز ال90 مترا".

وختم "يقول مدربي بانني لا زلت ارمي بنسبة 70 في المئة معتمدا على ذراعي و30 في المئة معتمدا على ساقي، واذا نجحت في الاعتماد على 70 في المئة على ساقي و30 في المئة على ذراعي فاستطيع ان ارمي لمسافة 100 م، بالطبع لا اصدقه لكني ساحاول".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رامي الرمح عبد الرحمن يركز على المراتب الأولى رامي الرمح عبد الرحمن يركز على المراتب الأولى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya