الفراء عاد مجددًا إلى موضة الأزياء الراقية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الفراء عاد مجددًا إلى موضة الأزياء الراقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفراء عاد مجددًا إلى موضة الأزياء الراقية

لندن ـ رانيا سجعان

ما يقرب من 70٪ من مصممي الازياء استخدموا الفراء في مجموعاتهم لتصميمات  خريف و شتاء 2013. هل الفراء لا يزال من المحرمات، أم اننا سنراه قريبا فى أرقى بيوت الموضة؟ ليس هناك شك في ذلك: لقد عاد الفراء الى قلب موضة الأزياء الراقية. من الصفوف الأمامية فى عروض الازياء في ميلانو، ونيويورك، وباريس، وإلى حد ما، لندن، بدا ان فراء الحيوانات أصبح شائعاً. صنادل الفرو التى قدمتها "سيلين"  ربما تكون قد اختلفت حولها الأراء لكنها لم تصدم الناس، في حين أثار استخدام المصممين البريطانيين الشباب مثل كريستوفر كين للفراء في مجموعاتهم اشادة كبيرة. فالوقت الذى وقفت فيه عارضات أزياء بيت "بيتا" للأزياء ، عام 1994، ليعلن أنهن يفضلن السير على المنصة عاريات بدلاً من ارتداء الفراء ، ولّى تماماً . فى هذا الوقت لم يكن ارتداء الفراء لا أخلاقيا ولا جماليا . في عددها لشهر سبتمبر/ايلول ، وثّقت مجلة "فوغ" البريطانية هذا التحول، مع تقييم صادق لموقع الفراء من عالم الموضة. وقد وجدت المجلة أن 69٪ من المصممين أدرجوا الفراء فى مجموعاتهم لأزياء خريف وشتاء عام 2013 ، (على الرغم من أن هذه الإحصائية تأتى من صناع الفراء، والذين قد يكون لهم مصلحة في ان يبدو الرقم كبيراً ، لذا فقد شملت احصائياتهم القطع التى استخدم فيها الفراء للتزيين الى جانب الاثواب المصنوعة بالكامل من الفراء ). وعلى الرغم من هذا، يبدو ان الرأى العام يتخذ موقفاً عنيفاً في هذا الاتجاه الجديد فى عالم الموضة. حيث تقول صحيفة "فوج" انه وفقا لRSPCA، وهى المنظمة الخيرية الرائدة لرعاية الحيوان ، فان 95٪ من النساء البريطانيات سترفضن ارتداء الفراء. ويجادل البعض بان الفراء المسموح بارتدائه فقط هو ما يوصف "بالفراء الثانوي" ، وهو المأخوذ من حيوانات مثل الأرانب والغنم، ولكن بعض النساء يملن لارتداء الفراء العادي في بعض الأحيان. وتقول إميلي شيفيلد، نائب رئيس تحرير مجلة فوغ: "في قلوبنا لا نشعر بارتياح لقتل الحيوانات لمجرد ترف ارتداء جلودهم، ولكن في الواقع نحن ننتهج نهج يتسم بالغموض." وأشارت شيفيلد الى وضوح موقف المصممة ستيلا مكارتني بشأن هذه القضية (حيث لا تضم مجموعاتها أى منتجات حيوانية) وهو ما "تحسد عليه". وتقول مكارتني لفوج: "أعتقد ان تصاميمي أظهرت أن الحيوانات ليس عليها ان تعاني من أجل الأزياء والموضة ،  أنا لا أفهم ما هي الحاجة للفراء، وأرى ان استخدام الفراء الحقيقي امر مثير للاشمئزاز، وأعتقد أن هناك الكثير من الطرق التي يمكنك من خلالها جعل المعطف أو الحقيبة تبدو رائعة [بدونه]. " غالبية المحلات الراقية حظرت تسويق الفراء – ومنها "توب شوب" وانضمت اليها الآن "زارا" ، وكذلك "سيلفريدجز" . لكن لا شك أن قادة الموضة - الذين يوعزون لعقلنا الباطن ما الذى يبدو أنيقا، حتى لو كنا لا نستطيع تحمل نفقته - يضعن الفراء على جدول أعمال الموضة . ما هو موقفك من هذه القضية؟ هل تأثرت بالتصميمات الانيقة التى تراها فى عروض الأزياء ويستخدم فيها الفرو ، أم أنك ستنضم لفريق مكارتني الرافض لذلك على طول الخط .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفراء عاد مجددًا إلى موضة الأزياء الراقية الفراء عاد مجددًا إلى موضة الأزياء الراقية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya