مجموعة رائعة من عباءات 2017 طغى عليها اللون الأسود
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مجموعة رائعة من عباءات 2017 طغى عليها اللون الأسود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة رائعة من عباءات 2017 طغى عليها اللون الأسود

العباءة الخليجيّة
بغداد – نجلاء الطائي

تعبّر العباءة العربيّة عن جمال المرأة الشرقيّة وروعتها، حيث قام عدد من دور الأزياء العراقيّة والعربيّة بإطلاق مجموعة رائعة من العباءات لعام  2017، التي طغى عليها اللون الأسود المطعّم بـ"الستان" والتطريز اليدوي والورود .

وحازت هذه المجموعة على نجاح باهر وأصبحت العباءة من ضمن الأزياء الخاصة بالموضة الأنيقة، والتي لم تقتصر على السيّدة العربيّة فقط، وإنما امتدت الى الأزياء العالميّة.

والجدير بالذكر أن للعباءة تاريخ كبير وعريق جدًا لكلّ دولة عربيّة، فكلّ عباءة لها نقوش خاصّة ومختلفة جدًا، تخص الفن والتاريخ والأصالة لكلّ دولة، ومن أنجح العباءات وأكثرها شهرة في العالم، العباءة الخليجيّة، لكن هذا لا يمنع على الإطلاق، أن بقيّة الدول العربيّة لديها موديلات ونقوش رائعة جدًا من العباءات.

وأبدع المصممون حول العالم في صناعة موديلات رائعة وأنيقة من العباءات، التي تجمع بين الأصالة والعراقة، وبين لمسة جمال عصريّة وحديثة تعبّر عن السيّدة العربيّة، التي تحب وتعشق تاريخ وطنها، وبين المرأة العصريّة المنفتحة، ونحن اليوم لقد جمعنا إليكم أفضل وأرق موديلات العباءات.

فبالنسبة لأقمشة عباءات هذا العام فهي تميل إلى الساتان، الكتان والشيفون، وبالرغم من نعومة العباءة إلا أنها تتزيّن بالجلود والفرو وهي موضة هذا الموسم أيضًا، فالأقمشة الناعمة تزيد من شعورك بالأنوثة وتضفي عليك روح بسيطة وجميلة، كما أنها سهلة الحركة وبخاصة في المناسبات والعزائم، التي يسيطر عليها وجبات الطعام، فهي تتميّز بتحمّلها لحرارة نار الموقد، ما عدا الشيفون منها، التي يفضل اقتصارها على السهرات والمناسبات.

كما جاءت تصاميم عباءة عام 2017 أبسط مما نتخيّل، فالأمر يقتصر على لون واحد في العباءة مع تزيّنها بلون آخر، من منطقة الخصر، على هيئة حزام، لتكرر هذه المزركشات "التطريز"، في أكمام وطرحة العباءة، ولكن بشكل أبسط من الموجود على الخصر.

أما نوع التصاميم الآخر للعباءة فيقتصر على اللعب بالألوان، حيث تصمم العباءة من لونين متناسقين فقط، مع خلوّها تمامًا من أي التطريز. 

هذا وتفنن أشهر مصممو العباءات عام 2017 في ابتكار موديلات رائعة من العباءات السوداء المزدانة بالشك اليدويّ، والتي يبرز دورها كقطعة يمكن التألّق فيها في السهرات، عوضًا عن الفساتين. 

وكذلك الدانتيل والخرز وأحجار سأرفسك، وظّفها أشهر المصممين في خدمة العباية السوداء، لينتقلوا بها من مجرد زيّ تقليدي إلى قطعة ترتقي إلى فساتين الخياطة الراقية في العراق والعالم العربيّ، وحتى الغربيّ منها.

وقد برزت هذا العام، العباءة الفضفاضة، سواء في التصميم العام أو حتى في الأكمام، أمّا الألوان فلم تعد تقتصر على الألوان القاتمة، بل اتسمت بالألوان الزاهية، حيث تعكس هذه الألوان جوًا من المرح والبهجة والراحة النفسيّة المطلوبة.

فيؤكد علماء النفس كافة على علاقة ارتداء الألوان الزاهية بشعور الإنسان بالراحة والطمأنينة، وإكسابه السعادة والبهجة، وجميعها أمور مطلوبة في الوضع الذي يعيشه العالم العربيّ.

وفي المدّة الأخيرة، برز ظهور الكثير من النجمات العالميّات، يرتدين العباءات، حيث أصبحت موضة أنيقة وجذّابة، وترى أميرات العرب، في أرقى الحفلات، يرتدون العباءة، كرمز يعبّر على أناقة وجمال التاريخ العربيّ.

والجدير بالذكر أن عددًا من دور الأزياء العالميّة، أقدمت على إنتاج تلك العباءات، حيث  قامت "دولتشي أند غابانا" وهي بيت أزياء إيطالي، ينتج الملابس الراقية، وأيضا الأحذية والحقائب والساعات، بإطلاق مجموعة جديدة ومميّزة جدًا للعباءات والملابس الراقية للمرأة المسلمة في الشرق الأوسط.

وعرضت المصممة العراقيّة عاتكة عبد الغفور، من "دار ارتيكا فاشن"، مجموعة عباءات تحمل في طيّاتها عبق تاريخ العراق القديم، لكن بلمسات عصريّة تلائم امرأة اليوم. 

وذلك ضمن "عروض أزياء كوتور وعباية"، الذي أقيم على منصة عروض الأزياء في الإمارات، بمشاركة أكثر من 40 مصممًا ومصممة أزياء خليجيّة وعربيّة وشرق أوسطيّة، ينتمون إلى عشر دول، ويعرضون تحت سقف واحد أرقى صيحات الموضة، وآخر الابتكارات في عالم الجمال.

وانتشرت في الآونة الأخيرة في العراق، ارتداء العباءة العربيّة حتى وصلت الى الجامعات العراقيّة للخروج بشكل أجمل وأشيك التي ترتاح بها الكثير من النساء.
 
وللعباءات أنواع متعددة وكلّ امرأة تفضل منها ما تشاء، فالبعض يرغب بارتداء عباءات خليجيّة، أما بالنسبة لفتيات الجامعة، فيفضلون ارتداء عباءات "كاجويل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة رائعة من عباءات 2017 طغى عليها اللون الأسود مجموعة رائعة من عباءات 2017 طغى عليها اللون الأسود



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya