موضة الكاب لا تنتهي على مر العصور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موضة

موضة "الكاب" لا تنتهي
باريس - المغرب اليوم

ظهر الكاب كأحد أبرز صيحات الموضة لموسم خريف وشتاء 2017- 2018 فقد  قدمت منه دور الأزياء العالمية أجمل التصاميم التي تنوعت في ألوانها وأشكالها والأقمشة المصنوعة منها.

وحاز تصميم الكاب على الكثير من الاهتمام في الحملات الإعلانيّة، فقد ظهر في إعلان دار Lanvin خلال موسم خريف وشتاء 2012-2011، تلتها دار Valentino خلال موسم ربيع وصيف 2014، وفي حملة دار Alberta Ferretti الإعلانيّة خلال موسم خريف وشتاء 2017- 2018.

وبالعودة إلى الوراء ، شاع اعتماد تصميم الكاب مع حلول العصر الفيكتوريّ، ليصبح تصميماً عصريّاً للنساء. ففي القرن الثامن عشر، كان من المعتاد رؤية النساء من الطبقة المخمليّة يرتدين الكاب باللّون الأحمر، ليصبح سمة مميّزة للأزياء الراقية خلال هذه الحقبة. نادراً ما كانت تظهر امرأة من الطبقة الاجتماعيّة المرموقة في الأماكن العامّة دون هذا الكاب أو كجزء من ملابس الزفاف. كانت تصمّم هذه القطع لفترة طويلة من الوقت بشكلٍ تغطّي الجسم بالكامل وتُصنع من أقمشة المخمل أو الحرير، وغالباً ما يضاف إليها الفرو لجعلها أكثر أناقة.

بدءاً من العام 1910، اعتبر Paul Poiret من أوّل المصمّمين المسؤولين عن تغيير تصميم الكاب، إذ ابتكر في العام 1919 أوّل كاب مستوحى من الأسلوب العرقيّ، أطلق عليه اسم Tanger. كما عُرفت  Jeanne Lanvinبتصاميم الكاب، في العام 1926، ابتكرت تصميماً بشكلٍ بيضاويّ من المخمل الأسود مزيّناً بالفرو الأبيض ومطرّزاً بخرز من اللّونين الورديّ والفضيّ، كما أطلقت في العام 1935 كاب متعدّد الطبقات.

لا يزال المصمّم الأميركيّ Main Bocher مشهوراً بتصميم الكاب الأبيض والمزيّن بفرو الثعلب الفضيّ. عُرفت أيضاً Elsa Schiaparelli بالكاب الحريريّ الأحمر مع شمسٍ مطرّزة عليه من الخلف في سلسلة Astrologie بالإضافة إلى Glass Cape الذي تميّز بلونه الشفّاف. Yves Saint Laurent هو من صمّم الكاب المصنوع من الصوف.

في بداية الثمانينيّات، كان تصميم الكاب لا يزال شائعاً في مجموعات بعض الدور اليابانيّة فقط، مثل Rei Kawakubo وComme des Garçons وYohji Yamamoto وغيرها. في التسعينيّات، ظهرت هذه الصيحة في عدد ضئيل من المجموعات، منها Giorgio Armani، بالإضافة إلى بعض مجموعات الأزياء الراقية، منها دار John Galliano و  Jean Paul Gaultierبرزت هذه الصيحة لدى مختلف الدور منها دار Chanel لمجموعة الأزياء الراقية لموسم ربيع وصيف 2002، تلتها دار Dior لمجموعة الأزياء الراقية لموسم خريف وشتاء 2007.

وعادت هذه الصيحة وظهرت من جديد في عرض دار Haider Ackermann لموسم خريف وشتاء 2010، ثمّ في مجموعة دار Elie Saab للأزياء الجاهزة والراقية خلال موسم خريف وشتاء 2014. برزت مؤخّراً ضمن مجموعة دار Valentino للأزياء الراقية لموسم ربيع وصيف 2018.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موضة الكاب لا تنتهي على مر العصور موضة الكاب لا تنتهي على مر العصور



GMT 05:46 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحقيبة صغيرة الحجم ستجعل إطلالتك تبدو باهظة الثمن

GMT 02:55 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

سروال يمنحكِ إطلالة حيويّة في فصل الشتاء

GMT 03:48 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الحقيبة على شكل الدلو موضة خريف وشتاء 2018-2019

GMT 05:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ارتدي "التويد" بطريقة عصرية في موسم خريف وشتاء 2018

GMT 07:06 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"العقد" يسيطر من جديد علي عالم الموضة خلال موسم الصيف

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya