عموتة يتجاهل الناصيري ويحمله مسؤولية تخريب الوداد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عموتة يتجاهل الناصيري ويحمله مسؤولية تخريب "الوداد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عموتة يتجاهل الناصيري ويحمله مسؤولية تخريب

المدرب المغربي الحسين عموتة
الدار البيضاء -المغرب اليوم

كشف المدرب المغربي الحسين عموتة، والمدير الفني السابق لفريق الوداد الرياضي، في لقاء صحفي مع قناة "الكأس القطرية"، عن كواليس الفترة التي قضاها مع الفريق الأحمر، إلى موعد رحيله.

وأكد المدرب الودادي السابق، أنه استغرب لطريقة خروجه من "القلعة الحمراء"، معلقا بالقول: "أمر مؤسف فعلا أن أرحل بتلك الطريقة، بعد فترة ذهبية رفقة الوداد أعادتها إلى مكانتها الأصلية في مختلف الواجهات بعد غياب دام لسنوات".

وأشار عموتة إلى أنه حقق العديد من الإنجازات رفقة الوداد، في ظروف صعبة، قائلا: "الفترة كانت حساسة لكننا توجنا عملنا بألقاب هامة على رأسها دوري أبطال إفريقيا".

وأضاف مدرب السد القطري السابق، أنه بعد اللقب القاري، تعرض إلى بعض الضغوطات الخارجية، التي كانت تهدف إلى رحيله عن الفريق، مشيرا بعد سؤال الصحفية حول علاقة سعيد الناصيري رئيس النادي بهذا الموضوع، قال: "الرئيس يتحمل المسؤولية لأنه هو المسؤول عن الفريق".

وأردف قائلا: "بعد أن اتصل بي نادر السيد لتقديم عرض حول تدريبي فريق الزمالك المصري أثناء فترة تواجدي مع الوداد، كانت مجرد لعبة للأسف، وعموتة أكبر من أن يتم التلاعب به، وأكدت له حينها أنني ملتزم بعقد رفقة الوداد والرئيس متمسك بي، قبل أن يرد علي قائلا الرئيس يرغب في رحيلك وهذا ما أخبرني به".

وقال عموتة أن من بين الأمور التي كانت تحفزه على الإستمرار في الوداد هي إتصالات شخصيات من مختلف المجالات محبة لنادي الأحمر، إلى جانب الجماهير التي كانت تطالب ببقائه، معلقا بـ: "50 ألف مناصر يرددون إسمي في الملعب وأحسن فترة في حياتي هي التي قضيتها مع جمهور الوداد".

وفي سياق ذي صلة، طرحت الصحفية، العديد من الأسماء على عموتة، مطالبة إياه بتعليق بسيط خلال إحدى فقرات اللقاء التلفزي المذكور، إذ كانت التعليقات جلها إيجابية، بإستثناء، اللحظة التي ذكرت فيها إسم "سعيد الناصيري رئيس الوداد"، إذ إكتفى بالقول: "لاتعليق!"، في إشارة لموقفه من طريقة رحيله عن "نادي الأمة".

ويذكر أن عموتة كان قد بصم عن فترة ذهبية في الوداد الرياضي، بعد تتويجه بلقب البطولة الإحترافية، و لقب دوري أبطال إفريقيا، إلى جانب المشاركة في كأس العالم للأندية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عموتة يتجاهل الناصيري ويحمله مسؤولية تخريب الوداد عموتة يتجاهل الناصيري ويحمله مسؤولية تخريب الوداد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya