ناقد رياضي يكشف 3 أسباب حقيقية وراء إبعاد عموتة من الوداد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ناقد رياضي يكشف 3 أسباب حقيقية وراء إبعاد عموتة من الوداد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناقد رياضي يكشف 3 أسباب حقيقية وراء إبعاد عموتة من الوداد

المدرب الحسين عموتة
الرباط - المغرب اليوم

كشف الناقد الرياضي المغربي، محمد الماغودي، أن النتائج السلبية الأخيرة لفريق الوداد البيضاوي ليست السبب وراء اقالة المدرب الحسين عموتة. وأضاف الماغودي، خلال مشاركته في برنامج على قناة “بي أن سبورت”، أن هناك ثلاث أسباب حقيقية كبرى وعريضة لإقالة الإطار الوطني الحسين عموتة.

واعتبر الناقد الرياضي، أن السبب الأول يتعلق بالحرب الباردة بين الرئيس والمدرب الحسين عموتة منذ الميركاتو الصيفي، مشيرا إلى أن الحسين عموتة المعروف باستقامته وأخلاقه وبنزاهته وبحبه للفريق، رفض التعاقد مع أي لاعب إلا إذا مر عبر اختبار، وهو الأمر الذي لم يقبل به رئيس الفريق، بل هو الامر الذي أجج غضب مجموعة من السماسرة الذين كانوا يستثمرون داخل النادي، ليحركوا أذرعهم الإعلامية للقيام بحملة اعلامية مأصولة ومأجورة على عموتة.

أما السبب الثاني حسب الماغودي، فكان بعد عصبة الأبطال الأفريقية مباشرة، عندما أراد رئيس الفريق الناصري التخلص من مجموعة من اللاعبين عن طريق الحسين عموتة، لكن الآخير بنزاهته واستقامته، رفض الدخول في هذا التواطؤ، وتشبث بهؤلاء اللاعبين على أساس عطائهم ومردودهم ، باعتبارهم من كانوا وراء تشريف المغاربة الكرة المغربية والوداد، على حد تعبيره.

وبخصوص العامل الثالث، قال الناقد الرياضي، إن الحسين عموتة أصبح محبوبا من طرف الجماهير الودادية وخاصة من طرف الوينرز، وهذا لم يقبل به أيضا رئيس الفريق، فكانت تلك الإقالة بذلك البلاغ ، الذي وصفه بـ”بلاغ العار”.

واستغرب الناقد الرياضي الطريقة التي أقيل بها عموتة من فريق الوداد، مضيفا أن المكتب المسير لم يعقد أي اجتماع مع المدرب لتقييم فترته قبل إقالته. وتابع بالقول، "أن من غير المنطقي أن يعترف رئيس الفريق أن الإيجابيات أكثر من السلبيات مع هذا المدرب ثم ينفصل عنه، بذريعة “قرار يحفظ المصلحة العامة.”

وأكد أن الأمر المريب في هذا أيضا، أن يقوم الرئيس بالاجتماع مع أربعة لاعبين يوم راحة الفريق التي أعطاها الحسين عموتة لهم، ويخبرهم بأن مجموعة من اللاعبين طالبوه ان يقيل عموتة، قبل أن يطلب منهم أن يساندوا هؤلاء اللاعبين، ” أليست هذه مؤامرة ، أهكذا يكون تسيير الفريق ، عموتة لم يقبل بالسماسرة ولو قبل بهم لبقي في الوداد”. على حد قوله.

واختتم الماغودي قائلا، “إن الأمر داخل الوداد البيضاوي مرتبط بمحطات اخرى قادمة وهي الجمع العام، حيث أن أن الناصري عند كل جمع يخلق الحدث او ما يسمى “البوز” لأنه يريد ان يقدم مدربا آخر في الجمع العام المقبل ويكون هو الحدث الابرز في الإعلام بدل أن يكون التقرير الادبي والمالي للفريق.”

يشار أن نادي الوداد البيضاوي أقل قبل أيام بشكل جماعي مدربه الحسين عموتة إلى جانب الطاقم التقني والطبي، إضافة إلى التخلي عن اربعة لاعبين أساسيين في تشكيلة عموتة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناقد رياضي يكشف 3 أسباب حقيقية وراء إبعاد عموتة من الوداد ناقد رياضي يكشف 3 أسباب حقيقية وراء إبعاد عموتة من الوداد



GMT 14:02 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إدارة الوداد تسعى للتعاقد مع 4 لاعبين في الميركاتو الشتوي

GMT 11:41 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يسافر إلى الجزائر لمواجهة اتحاد العاصمة

GMT 17:44 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

عدنان هوزديتش معدا بدنيا جديدا للوداد خلفا لمناف

GMT 11:34 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

سعيد بادو يدافع عن التكناوتي

GMT 15:33 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يفتقد خدمات الكرتي ويستعيد الحسوني

GMT 13:04 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد العربي يحذر الوداد من السوق السوداء في ديربي العرب

GMT 12:56 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الناصري يترأس بعثة المنتخب المغربي إلى بوروندي

GMT 12:43 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

زوران يختار مراكش استعدادا للديربي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya