عوامل رفعت ضغط الجماهير عن الوداد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عوامل رفعت ضغط الجماهير عن الوداد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عوامل رفعت ضغط الجماهير عن الوداد

جمهور الوداد
الدار البيضاء - المغرب اليوم

عاش الوداد، وضعية صعبة في الفترة الأخيرة، ما جعل الجهاز الفني وسعيد الناصري رئيس النادي، يتعرضان لانتقادات شديدة من المشجعين، بعد الخروج من كأس محمد السادس للأندية الأبطال، على يد جاره الرجاء.

وتلا هذا الخروج العربي، تعادلين مخيبين في دوري أبطال أفريقيا بدور المجموعات أمام اتحاد الجزائر (1-1) ، وصن داونز الجنوب أفريقي بدون أهداف.

ونستعرض أهم العوامل التي أعادت التوازن للفريق، وأطفأت نار غضب جمهور النادي.

حسم الكلاسيكو

كانت مباراة الكلاسيكو أمام الجيش التي جرت أمس، فرصة للوداد من أجل المصالحة مع الجماهير الغاضبة، خاصة وأن هذه المواجهة اتخذت طابعًا ثأريًا، بحكم أن الفريق العسكري هو من أقصى الوداد من كأس العرش على ملعبه، لذلك لم يكن من حق اللاعبين أن يضيعوا الفرصة للمصالحة مع جماهيرهم.

ونجح الوداد في هذا الاختبار، وفاز على الجيش بهدف دون رد، وهو الانتصار الذي أسعد كثيرًا جمهور الفريق البيضاوي، وأعاد له الثقة.

ثورة الجهاز الفني

كان لزامًا على سعيد الناصري، رئيس النادي الرضوخ لمطالب المدرب زوران مانولوفيتش، لما في ذلك من مصلحة للفريق، عندما طالب بإحداث تغييرات بالجهاز الفني، خاصة أن حبل التواصل لم يمرَ مع مساعده فؤاد الصحابي.

وتمَ تعيين عبدالإله صابر كمدرب مساعد، وهو الاختيار الذي ارتاح له الجمهور، بحكم أن صابر هو لاعب سابق بالفريق، ويحظى بالاحترام في النادي، وخاض تجارب احترافية على مستوى عال كسبورتنج لشبونة البرتغالي، ونابولي الإيطالي، كما تمَ تعيين العلوي السليماني، معدًا بدنيًا.

حسم الصدارة

لأول مرة يصعد الوداد للمركز الأول في الدوري، بعد فوزه على الجيش، بـ16 نقطة مع مباراتين ناقصتين.

ويراهن الوداد على التمسك بالصدارة، خاصة وأن أمامه مباراتين ناقصتين من أجل توسيع الفارق وتأكيد عزمه للمنافسة مجددًا على لقب الدوري.

الناصري أكبر مستفيد

سيكون سعيد الناصري رئيس النادي، المستفيد الأكبر من عودة الثقة والتوازن للوداد، بعدما سجل فوزين متتاليين في الدوري على أولمبيك خريبكة، والجيش، خاصة وأنه تعرض لضغط كبير من جمهور الوداد.

واضطر الناصري للرد على أنباء رغبته في الرحيل وتقديم استقالته؛ بسبب الانتقادات؛ حيث أكد أنه ما زال في منصبه وألا نية لرحيله، مشيرًا إلى أنه يؤمن بإمكانيات فريقه.
 

قد يهمك ايضا
سعيد الناصيري يُؤكّد أنّ محمد الناهيري متهاون في الدفاع عن قميص الوداد
إدارة الوداد تسعى للتعاقد مع 4 لاعبين في الميركاتو الشتوي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عوامل رفعت ضغط الجماهير عن الوداد عوامل رفعت ضغط الجماهير عن الوداد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya