سعيد الناصيري يتّهم المُتحكّمين في الكرة الأفريقية بافتقادهم للأخلاق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحدَّث عن أزمة ملف نهائي دوري أبطال أفريقيا في رادس

سعيد الناصيري يتّهم المُتحكّمين في الكرة الأفريقية بافتقادهم للأخلاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعيد الناصيري يتّهم المُتحكّمين في الكرة الأفريقية بافتقادهم للأخلاق

سعيد الناصيري
الرباط - المغرب اليوم

تحدَّث سعيد الناصيري، رئيس الوداد الرياضي، بشأن ملف نهائي دوري أبطال أفريقيا للعام الماضي، والذي بات يسمى بقضية "فضيحة رادس".

قال سعيد الناصيري: "راسلنا "الكاف" أكثر من مرة من أجل تعيين حكام أكفاء لمباراة الإياب.. لكن الشيء نفسه حدث لنا في تونس، حيث تم إلغاء هدف صحيح.. طلبنا توضيحات لمعرفة سبب إلغاء الهدف.. لكن حتى يومنا هذا، لم نتلق أي رد، واتخذ الحكم (غاساما من غامبيا) قرار إيقاف المباراة.. لم يكن قرارنا نحن.. بقينا في الملعب. هذا واضح من الصور التلفزيونية.. لم نغادر ميدان اللعب.. توقيف المباراة كان قرار الحكم لأنه تلقى أوامر عليا، وحتى الآن، رفضنا الحصول على ميداليات المركز الثاني. لقد تمت دعوتنا إلى اجتماع CAF في باريس، حيث تم اقتراح إعادة المباراة.. لكن القضية ذهبت إلى محكمة التحكيم الرياضي. وقررت الطاس أن الملف يجب أن تعود إلى الكونفدرالية الإفريقية من أجل اتخاذ قرار نهائي بشأن نتيجة المباراة من قبل الهيئة المختصة في "الكاف"، هاته الأخيرة، قررت اعتبار الترجي متوجا".

وأضاف الناصيري: "نحن لم ننسحب إطلاقاً.. الجميع يعرف هذا والأمور كانت واضحة في الصور التلفزيونية. إذا أردنا الانسحاب، فهناك إجراءات محددة علينا اتباعها للقيام بالعملية. يتعين على الحكم أن يتوصل مع العميد ويسأله عن ما إذا كان يريد فعلاً الانسحاب.. لا نعرف ما الذي حدث، لكن الحقيقة هي أن الحكم هو من أمر بإيقاف المباراة.

وأوضح الناصيري: "إننا لم ننسحب من المباراة.. لقد طُلب منا انتظار إصلاح VAR.. وبقينا في الملعب إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء! شروط الانسحاب واضحة ومعروفة، وهي غائبة تماما في حالتنا.. لم نذكر أبدًا أننا أردنا الانسحاب، أردنا مواصلة المباراة، لكن تم إيقافها.. كنا نحاول معرفة ما إذا كان هدفنا المشروع سيتم التراجع عن رفضه واحتسابه لصالحنا.

لقد عوملنا بطريقة غير عادلة وما زلنا نطالب بحقوقنا، ونحن أفراد من عائلة كرة القدم الأفريقية ونود تسويق صورة جيدة عنها.. أنت تقول إنه لم يتم الانسحاب من أي مباراة في دوري أبطال أفريقيا منذ عام 1964. الوداد تأسس منذ عام 1937 وساهم في إعطاء كرة القدم الأفريقية صورة جيدة منذ ذلك الوقت.. لكن المشكلة تأتي من أولئك الذين يتحكمون في كرة القدم الأفريقية، وحدثت مشاكل مع نفس الفريق (الترجي) العام الماضي (2018)، لذلك لا أعتقد أن الخطأ كان خطأنا. نحن نطالب المسؤولين والمتحكمين في كرة القدم الإفريقية أن يتحلوا بالأخلاق، لأن كرة القدم تقوم على الأخلاق".

وتحدّث عن الطريقة التي تدير بها "الكاف" كرة القدم الأفريقية حاليا: "لا توجد مشاكل بيننا.. المشكلة الوحيدة التي لدينا معهم هي ما حدث خلال النهائي.. نحن نحترم جميع التونسيين.. وكان مدربنا حينها فوزي البنزرتي وهو تونسي، وكان لدينا أطر تونسية تشتغل معنا في النادي.. نحترم الشعب التونسي".

قد يهمك ايضا :

الشباب والرياضة المصرية تبدأ المتابعة الميدانية لاستعدادات طوكيو 2020

مصر تتوج بلقب البطولة الإفريقية للكانوي والكياك

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد الناصيري يتّهم المُتحكّمين في الكرة الأفريقية بافتقادهم للأخلاق سعيد الناصيري يتّهم المُتحكّمين في الكرة الأفريقية بافتقادهم للأخلاق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya