الناصيري يهاجم منتقديه عبر بلاغ رسمي وينعتهم بالكاذبين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما اتهمه البعض ب"تمليك" الوداد لشخصه

الناصيري يهاجم منتقديه عبر بلاغ رسمي وينعتهم بالكاذبين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الناصيري يهاجم منتقديه عبر بلاغ رسمي وينعتهم بالكاذبين

سعيد الناصري رئيس مجلس إدارة الوداد الرياضي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

أصدر فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، بلاغا رسميا وضح من خلاله ما يروج حول الشائعات التي رافقت تأسيس الشركة الرياضية.

ونعت البلاغ، الأخبار المتداولة بالكاذبة، معتبرا أن بعض الأشخاص لهم نية مبيتة في زرع الضغينة والعداوة بين مكونات النادي، وذلك من خلال نشر شائعات لا علاقة لها بأفكار ومقترحات رئيس مجلس إدارة النادي الأحمر.

وفيما يلي بلاغ الوداد:

على إثر ما يروج حول ملف تأسيس شركة تسيير رياضية تابعة لنادي الوداد الرياضي، من إشاعات مغرضة وصلت حد الاتهام بوجود نية "استحواذ شخصي على النادي" من قبل رئيسه السيد سعيد الناصري، بل و وجود مشروع بيع النادي لمستثمرين من دول الخليج، فإن نادي الوداد الرياضي، بطريقة موضوعية، و دون أية أحكام قيمة مسبقة، يوضح لمن يهمه مستقبل النادي و يطرح أسئلة و ملاحظات مشروعة، ما يلي:

- كل هذه الإشاعات هي من وحي خيال من يعمل جاهدا، و في واضحة النهار، منذ أكثر من أربع سنوات، على زرع الضغينة و العداء بين مكونات نادي الوداد الرياضي.

- طبقا لمقتضيات القانون المتعلق بالممارسة الرياضية و مقررات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و مقتضيات الجموع العامة لنادي الوداد الرياضي-فرع كرة القدم، تمت مراسلة وزارة الشباب و الرياضة في موضوع إنشاء شركة رياضية تابعة لنادي الوداد الرياضي بتاريخ 2 أبريل 2017، مرفقة بملف يتضمن القانون الأساسي لهذه الشركة.

- بتاريخ 30 أبريل 2018، توصل نادي الوداد الرياضي بمراسلة لوزارة الشباب و الرياضة أبدت فيها مجموعة من الملاحظات من أجل إتمام المسطرة المتعلقة بإنشاء هذه الشركة.

اقرأ المزيد : الناصيري يمنح جيرارد صلاحية "غربلة" الفريق

- منذ ذلك الحين، عمل نادي الوداد الرياضي على إتمام كل ما هو متعلق بتلك الملاحظات، بما فيها النقاط المدرجة في جمعه العام العادي و الاستثنائي الأخير المنعقد بتاريخ 8 غشت 2018.

- يؤكد نادي الوداد الرياضي أن نظام الجمعية الرياضية يبقى قائما، و أن لا وجود لكلمة "تحويل النادي إلى شركة" إلا في تعابير تجانب الصواب عن غير قصد، أو في أساليب لغوية رنانة تخفي سوء نية صاحبها.

- الشركة الرياضية هي فرع تابع ب99,99% للجمعية، التي تمتلك 99996 سهم من أصل 100000.

- تفعيلا للمقتضيات القانونية لإنشاء شركة مجهولة الاسم S.A و التي تفرض 5 مساهمين على الأقل، تم اختيار أربعة مساهمين لينضافوا إلى الجمعية بسهم لكل واحد على سبيل تيسير عملية إنشاء الشركة. قيمة كل سهم هي 100 درهم، و الأسهم الأربعة يحملها أشخاص يشهد لهم بالالتزام بقرارات النادي.

- لا يسمح القانون ببيع أو تفويت أسهم الشركة التي بحوزة الجمعية لأي كان و لا بأية طريقة. و بالتالي فإن الجمعية الرياضية لنادي الوداد الرياضي هي المالكة الكلية فعليا لأسهم هذه الشركة بقرار من النادي، رغم أن القانون ينص على امتلاك الثلث من الأسهم على الأقل من طرف الجمعية.

- لا وجود لأية نية آنية و لا مستقبلية لنادي الوداد الرياضي لبيع أو تفويت هذه الشركة لأي كان، مغربيا أو من جنسية أخرى.

و من أجل توضيح الوقائع للرأي العام، فإن التعبير الذي جاء به رد الوزارة الوصية، حول تأسيس شركة للتسيير لنادي الوداد الرياضي "من طرف السيد سعيد الناصري بصفته الشخصية"، فهو حق أريد به باطل من طرف من يتوهم و يتهم ظلما و عدوانا. إذ أن هذا التعبير لا يعني أن هذا التأسيس هو لصالحه، أبدا، و إنما تعبير يوضح أن اللازم هو التأسيس بالصفة المعنوية، أي بتفويض من الجمع العام، وهو ما تم تداركه خلال الجمع العام الأخير. و للمزيد من التوضيح، نرفق رسالة الوزارة لهذا البلاغ.

و بهذه المناسبة، يود نادي الوداد الرياضي أن يدعو جميع المشجعين و المناصرين و المؤيدين إلى الالتفاف حول النادي و مؤازرته في السراء و الضراء. و تؤكد إدارة النادي على أنها تعمل جاهدة و قدر المستطاع على تلبية رغبات الجماهير الغالية، لا على المستوى الرياضي و لا المستوى التسييري. فكما يعلم الجميع، تم فتح باب الاشتراك، نزولا عند طلب الجماهير، أثناء البداية الفعلية للموسم الرياضي، تلقى خلالها النادي 64 طلب بطاقة للاشتراك. كما تم فتح باب الانخراط في فرع كرة القدم، لمدة معقولة، تلقى بعدها النادي 4 طلبات. 

ويبقى نادي الوداد الرياضي معنيا و متتبعا لكل ما يروج من نقاشات بين مكوناته من أجل استقاء أكبر عدد ممكن من آراء و أفكار المتتبعين، لما فيه مصلحة النادي أولا و أخيرا.

قد يهمك ايضا : "العائلة الودادية" تُطالب بفتح تحقيق بشأن خروقات تأسيس الشركة الرياضية لـ"الوداد"

الناصيري يورط توسي نويل مع مدرب الوداد

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناصيري يهاجم منتقديه عبر بلاغ رسمي وينعتهم بالكاذبين الناصيري يهاجم منتقديه عبر بلاغ رسمي وينعتهم بالكاذبين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya