عموتة أول مغربي يتوج بدوري أبطال أفريقيا سبق له الفوز بكأس الكاف
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

يلقبونه بصاحب الألقاب وبدايته كانت من الخميسات

عموتة أول مغربي يتوج بدوري أبطال أفريقيا سبق له الفوز بكأس "الكاف"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عموتة أول مغربي يتوج بدوري أبطال أفريقيا سبق له الفوز بكأس

الحسين عموتة
الدارالبيضاء - سعيد علي

 بتتويجه رفقة فريق الوداد البيضاوي بلقب دوري أبطال افريقيا، يكون المدرب الحسين عموتة، وقع للمرة الثانية في كتاب الإنجازات الافريقية. والبداية كانت له مع فريق الفتح الرباطي، الذي فاز معه سنة 2010 بكأس الكونفدرالية الافريقية الـ"كاف"، بعد الفوز على النادي الرياضي الصفاقسي التونسي بـ(3-2) في مباراة الإياب، وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي.

عموتة، المزداد يوم 24 أكتوبر 1969 بمدينة الخميسات، دشن بدايته في مجال التدريب مع فريق اتحاد الخميسات عام 2004، وهو نفس الفريق الذي بدأ معه مشواره كلاعب كرة قدم. ومع هذا الفريق، استطاع أن يحقق نتائج إيجابية خاصة في موسم 2007/2008 عندما قاد الفريق لوصافة الدوري المغربي والتأهل لدوري أبطال إفريقيا في إنجاز غير مسبوق. ومباشرة بعدها سيتعاقد معه فريق الفتح الرباطي، بلغ معه نهائي كأس العرش، لفشل في إحرازه بعد هزيمته أمام الجيش الملكي بضربات الترجيح. وفي الموسم الموالي (2009 -2010) نجح عموتة في التتويج بأول بألقابه، وكان هو كأس العرش مع الفتح الرباطي، بعد فوزه في لقاء النهاية على حساب المغرب الفاسي (2-1).  وبعدها ستتواصل نجاحات عموتة، وهذه المرة على الصعيد الإفريقي، بعد نيله لقب كأس الكونفدرالية رفقة الفريق الرباطي، بعد الفوز على النادي الرياضي الصفاقسي (3-2) في مباراة الإياب بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي.

ومباشرة بعد هذين الإنجازين، سيغادر عموتة المغرب وسيحط الرحال بنادي السد القطري عام 2011 ،إلا أن المفاجأة كانت عندما عمل مساعدًا للمدرب الأورجوياني "جورجي فوساتي" والذي حقق انجازًا غير مسبوقًا بالتتويج بلقب دوري أبطال أسيا. تجربة عموتة في السد جعلت فوساتي يرشحه ليكون خليفته بعد رحيله من تدريب الفريق القطري، وبالفعل استطاع عموتة أن يكون جديرا بالثقة بعدما قاد السد للتتويج بلقب الدوري القطري موسم 2012 -2013 بعد غياب خمس سنوات.

 وبعد الفوز باللقب، تمكن سنة 2014 من قيادة السد إلى التتويج بكأس أمير دولة قطر. وفي الموسم الموالي نجح عموتة في الحفاظ على نفس اللقب.

وعاد إلى المغرب ولكن من بوابة فريق كبير وهو الوداد البيضاوي، ليحل خلفا للفرنسي "سباستيان دوسابر"، مدرب الإسماعيلي المصري حاليا. ورغم الانتقادات التي واجهته عند إشرافه على الوداد، إلا أنه كذبه، كل التكهنات وقاد الفريق الأحمر إلى منصة التتويج الافريقي للمرة الثانية في تاريخه بعد لقب سنة 1992. عموتة اليوم أصبح أول مدرب مغربي يتوج بلقب دوري أبطال افريقيا، لان الألقاب التي فازت بها كل من الجيش الملكي والرجاء البيضاوي والوداد في لقبها الأول كانت تحت إشراف مدربين من خارج المغرب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عموتة أول مغربي يتوج بدوري أبطال أفريقيا سبق له الفوز بكأس الكاف عموتة أول مغربي يتوج بدوري أبطال أفريقيا سبق له الفوز بكأس الكاف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 08:57 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تكشف سبب حذف "إذا بدك ياني"

GMT 19:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة للتغلب على ديكور غرف الضيقة

GMT 17:33 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"مانشستر يونايتد" ينجح في الفوز على "برايتون" بهدف وحيد

GMT 23:37 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"المصباح" يُقر ضمنيًا بضعف حكومة العثماني

GMT 10:47 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

كولينز أنيقة ومثيرة في بلوزة شفافة وملابس جلدية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya