نهضة بركان يبلغ نهائي كأس العرش بعد تفوقه على الوداد

حجز فريق نهضة بركان مقعدا له في نهائي كأس العرش، عقب تفوقه بالضربات الترجيحية أمام الوداد في المباراة التي جمعت بينهما على أرضية ملعب فاس.
واحتكم الفريقان الى الأشواط الإضافية حسب القانون الداخلي للاتحاد المغربي لكرة القدم، من أجل تحديد المتأهل إلى الدور النهائي.
وشهدت هذه المواجهة تسجيل هدفين عن طريق لابا كودجو الذي كان سباقا لافتتاح التسجيل قبل ان يعدل كومارا، مع تضييع مجموعة من الفرص من الفريقين.
وسيطر فريق الوداد في الدقائق ال20 من هذا الشوط قبل أن يستفيق نهضة بركان ويتخلص من ضغط المباراة عبر بعض المحاولات المحتشمة.
وجس فريق الوداد نبض فريق نهضة بركان مبكرا وبالضبط في الدقيقة الثانية، عن طريق اسماعيل الحداد الذي تلقى كرة بينية من محمد الناهيري الا أن كرته مرت فوق مرمى المحمدي.
ورد نهضة بركان بعد دقيقة من ذلك بعد تسديدة من اللاعب لابا كودجو بينما كرته وجدت أمامها الحارس التكناوتي الذي تصدى لها بسهولة.
وعاد الوداد ليهدد مرمى المحمدي في الدقيقة السابعة من خلال ضربة خطأ جانبية نفذها أوناجم داخل معترك نهضة بركان قبل أن يبعد دفاع الخطر.
وواصل الوداد سيطرته على مجريات المواجهة بحثا عن تسجيل الهدف الأول لإرباك دفاع نهضة بركان.
وكاد نهضة بركان عن طريق عمر النمساوي مفاجأة الوداد بعد تسديدة باغث من خلالها الحارس التكناوتي الذي أبعدها الى الركنية.
وحاول المدافع دايو يوسوفو بدوره مباغثة مرمى الوداد من رأسية مرت بعيدة بعد ركنية تم تنفيذها في الدقيقة 22 من المباراة.
وتخلص لاعبو نهضة بركان من ضغط المباراة، بعد الدقيقة العشرين ليحاولوا بدورهم بلوغ مرمى الوداد من خلال مجموعة من المحاولات أبرزها تلك التي سددها المباركي في الدقيقة 24 ومرت جانبا.
وعاد اسماعيل المقدم ليجرب حظه من خلال تسديدة قوية في الدقيقة 30 عرفت نفس مسار سابقتيها.
وكاد الوداد من رأسية لويليام جيبور في الدقيقة 35 افتتاح التسجيل إلا أن محاولته مرت محادية للقائم الأيسر للحارس المحمدي.
وبدوره حاول اسماعيل الحداد التسديد بعد الانسلال لداخل مربع عمليات نهضة بركان بينما محاولته مرت بعيدة، قبل ان يرد كودجو لابا بهجمة مرتدة تدخل كومارا لإبعادها إلى الركنية، قبل أن ينهي الحكم رضوان جيد هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وخلال الشوط الثاني من المباراة ضيع اسماعيل الحداد على فريقه فرصة هدف واضح بعد تلقيه كرة جانبية من انسلال لمحمد أوناجم ليضيعها ببشاعة امام مرمى المحمدي.
وظلت بقية دقائق هذا الشوط بين أخذ ورد مع احتياط كبير بين لاعبي الفريقين، قبل أن يباغث لابا كودجو دفاع الوداد ويسجل الهدف الأول لفريق نهضة بركان بعد خطأ في تموضع الحارس التكناوتي.
وحاول البديل أمين تيغزوي زيارة مرمى المحمدي عبر الاسديد من بعيد إلا أن محاولته حالت دون تسجيل أية خطورة على البركانيين.
وعاد لابا كودجو ليهدد مرمى التكناوتي سعيا منه لإضافة هدف آخر إلا أن التسرع ضيع على فريقه هذا المبتغى.
وغير الوداد من أسلوبه الهجومي عبر التسديد من بعيد الذي نهجه كلا من ويليام جيبور ومحمد الناهيري.
وضيع محمد أوناجم فرصة التعديل للوداد بعدما ارتقى فوق الجميع بينما كرته تصدى لها المحمدي.
ومن خطأ جانبي نفذه تيغزوي تمكن فريق الوداد من تعديل النتيجة عن طريق كومارا الذي استغل خطأ في التغطية الدفاعية للنهضة البركانية قبل أن يسكن الكرة في المرمى.
وحاول مهاجمو الوداد البحث عن أهداف أخرى تخلصهم من ضغط المواجهة إلا أن تألق الحارس منير المحمدي حال دون ذلك.
واستغل اللاعب حمادى العشير كثرة أخطاء الناهيري ليجرب بدوره حظه بعد الانسلال عبر الجهة اليمنى دون أي تأثير على نتيجة المباراة.
وظلت المباراة على حالها قبل ان ينهيها الحكم بالتعادل ليتم احتكام الفريقين الى الاشواط الإضافية لتحديد هوية المتأهل الى الدور النهائي.
وكاد لابا كودجو أن يقضي على أحلام الوداديين في الشوط الإضافي الأول، بعد خطأ دفاعي فادح من اشرف داري إلا أن العارضة نابت على الحارس التكناوتي.
ورد الوداد بهجمة خاطفة لم يحسن أيمن الحسوني التعامل معها ليضيع على فريقه فرصة إضافة هدف ثان.
وحاول السعيدي بدوره عن طريق التسديد من بعيد إلا أن كرته مرت محادية لمرمى الحارس المحمدي، ليعود الحسوني وينهج نفس الطريقة الهجومية بينما انتهى المطاف بكرته خارج الملعب.
وخلال الشوط الإضافي الثاني ظل الوداد وفيا لنهجه الهجومي مع تراجع كلي للاعبي نهضة بركان الذين تحملوا ضغط الوداد.
ولم يفلح الوداد في التسجيل رغم التغييرات التي أقدم عليها المدرب ريني جيرارد على مستوى خط الهجوم.
وسيطر الوداد على دقائق الشوط الإضافي الثاني دون تغييى في النتيجة قبل ان يحتكم الفريقان لضربات الجزاء.
وضيع أمين تيغزوي أولى الضربات الترجيحية للوداد قبل أن يصيع الشيخ كومارا فيما سجل كلا من أيمن الحسوني ومحمد أوناجم وبديع أووك وبدر كدارين ومحمد الناهيري.
وسجل لنهضة بركان كلا من عمر النمساوي وحمادى العشير واسماعيل المقدم ودايو يوسوفو وسمير ويدار ومحمد عزيز بينما ضيع لابا كودجو.